الوطن

فرنجية من الديمان: جاهز لأيّ لقاء يتضمّن رؤية واضحة للإنقاذ

شدّد رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية   على أن المشكلة الاقتصادية مسؤولية وطنية جامعة على الجميع تحمّل مسؤوليتها مؤكداً أن جاهز لأي لقاء وطني يُنقذ لبنان ويتضمن رؤية واضحة للخروج من الوضع الراهن. وقال فرنجية بعد زيارته أمس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في الديمان «جئنا لزيارة البطريرك الراعي في الديمان، وهي زيارة طبيعية جرياً على عادة سنوية، والود الذي نراه هو ود أبوي، ودائماً نأتي لنعطي رأينا ونسمع رأي سيدنا»، لافتاً إلى أن «الهواجس الموجودة عند البطريرك الراعي موجودة عند كل شخص حريص على هذا البلد ومستقبله، وقد جرى حوار حول هذا الموضوع وأكدنا أننا إلى جانب غبطته بأغلبية الأمور وخوفنا على مستقبل هذا البلد هو نفسه ولكن كل واحد على طريقته».

أضاف «الأهم هو أن يخرج البلد مما هو فيه ويصل إلى مكان يصبح الشعب فيه راض، يجب أن تكون هناك مسؤولية وطنية في هذه الظروف للخروج من هذا الجو، جو المحاسبة والانتقام وإلقاء اللوم على فلان أو علاّن لا يؤدي إلى نتيجة، يجب دفع الأمور إلى الأمام وهذا ما يؤدي إلى تهدئة الوضع خصوصاً الوضع الاقتصادي اللبناني الذي يُعتبر الأساس، المشكلة الاقتصادية مسؤولية جامعة وطنية على الجميع تحمّل مسؤوليتها وهي الأساس اليوم لإعادة الثقة ولجلب الاستثمارات، وعلينا كلنا التعاون في هذا الموضوع».

ورداً على سؤال عن إمكان عقد لقاء وطني جامع، قال فرنجية «نحن حاضرون لأي أمر يُمكن أن يؤدي إلى انقاذ لبنان ويتضمن رؤية واضحة للخروج مما نحن فيه».

واستقبل الراعي وفداً من اتحاد القطاعات السياحية، نقل إليه معاناة القطاع جرّاء تردي الوضع الاقتصادي والخوف من إعادة انتشار جائحة كورونا. بعدها، استقبل الراعي في كنيسة وفداً من حزب «القوات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى