حديث الجمعة

خواطر في زمن عاصف

مَن استعاض عن الاستعداد للضغط على الزناد، بالهتاف ضد الفاسدين والفساد، معثر بأحلامه، ولا يصلح لثورة او جهاد.

أحب الله ان يخلق الانسان على صورته ومثاله، فأبى الناس الا أن يخلقوا الله على صورهم ومثالهم، فتعددت، لذلك، الآلهة. وضاع، في تعدد الأديان، وجه الله

تأتون الى مواقعكم، نيابة او ما دونها أو ما فوقها، ومعكم كل هشيم طوائفكم، ومعكم كل حطب يابس في عقولكم. على الشاشات تخطبون بلغة وفي مجالس الحطب والهشيم بلغة أخرى، ومن بعدها، تنبرون واعظين، محذرين من فتنة، بدأت تصحو من نومها. الفتنة هي أنتم. أنتم صحوتها أيها المنافقون

العاقل يفكر بما يقول مرتين: مرة قبل ان يقول، ومرة بعد ان يقول؛ عله، مرة ثالثة، يرى فائدة في أن لا يقول

أعلى مراتب النفاق أن يدعو «ابن فاعلة»، في حقلي السياسة والدين، الى الحرص على الوحدة الوطنية، وهو الطائفي من أعلى «رجليه حتى» أخمص رأسه.

 – أحقر السبل لكسب المال الاستغلال «الديني»، لمشاعر الناس في أحزانهم ومآسيهم.

 – يستطيع البهلواني، سياسياً كان أم متخفياً بلباس ديني، أن يخفي، بنتف من الحقائق، الباطل الى حين، لكنه لا يستطيعمهما كان محترفاًان يجعل من الباطل حقيقة تدوم.

 ليس أسوأ ما يواجه العقائد الكبرى، دينية كانت ام دنيوية، من أن تتحول مؤسساتها، على أيدي تافهيها، في مجرى تخلفهم، اداة تصلح، فقط لإبعاد الناس عنها

فهد الباشا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى