الوطن

«حماس»: اتهامات واشنطن للحركة «أكاذيب» و«بلطجة سياسيّة»

 

وصفت حركة حماس، اتهامات وجهتها المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، للحركة، بأنها «أكاذيب ومغالطات» و»بلطجة سياسية».

جاءت الاتهامات الأميركية خلال جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تلفزيونيّة، حول «الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية»، الثلاثاء.

وحمّلت كيلي في الجلسة «حماس» مسؤولية تدهور أوضاع أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، الذي يحاصره الكيان الصهيوني منذ أن فازت الحركة بالانتخابات التشريعية، صيف 2006.

وقال المتحدث باسم «حماس»، حازم قاسم: «هذا الحديث محاولة من الإدارة الأميركية لتجميل صورة الاحتلال (الصهيوني) السوداوية بفعل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني».

كما اتهمت كيلي «حماس» بأنها «منظمة إرهابية» تمارس «الحكم القمعي»، لـ»تحقيق رؤيتها العنيفة واسترضاء التطلعات المهيمنة لرعاتها، مثل النظام في إيران».

وشدّد قاسم على أن «حديثها (كيلي) محاولة لتبرئة الاحتلال من جريمة حصاره الظالم لقطاع غزة».

وأضاف أن الإدارة الأميركية «تعتمد على البلطجة السياسية حينما تتحدث بعكس الواقع والوقائع وضد المنطق.. هذه مجموعة من الأكاذيب والمغالطات وقلب للحقائق».

وتابع: «الإدارة الأميركية بمواقفها الداعمة للاحتلال وسياساته تجعل نفسها شريكة في العدوان على شعبنا».

وشدد على أن الحصار المفروض على غزة «ينتهك كل القوانين الدولية، وهو جريمة حرب مكتملة الأركان، ويتحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعياته».

كما انتقدت كيلي تخصيص مجلس الأمن جلسات شهرية لبحث ملف الصراع العربيالصهيوني.

ورأت أنه «لا يمكن أن تكون هناك بدائل للمفاوضات المباشرة بين الطرفين.. يجب أن نناقش كيفية إيجاد قيادة صهيونية وفلسطينية مسؤولة للجلوس إلى طاولة المفاوضات».

والمفاوضات متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض الكيان الصهيوني إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساساً لحل الدولتين.

ويقول الفلسطينيون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منحازة تماماً لجانب الكيان الصهيوني، ويرفضون أي مبادرة سياسية أميركية، ويطالبون بآلية دولية لرعاية عملية السلام المجمدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى