اقتصاد

البضائع في المستودعات تكفي حاجات السوق وبواخر القمح تصل تباعاً إلى طرابلس

 

 اجتمع وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة مع نقابة مستوردي المواد الغذائية ونقابة أصحاب السوبرماركت، وجرى البحث في كيفية الحفاظ على الأمن الغذائي، حيث اطلّع منهم على الأضرار التي لحقت بالقطاع جراء الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، وتعرّض قسم من مستودعات المواد الغذائية للتلف.

وأكد مستوردو المواد الغذائية وأصحاب السوبرماكت أن «البضائع الموجودة في المستودعات تكفي حاجات السوق اللبنانية، ولا أزمة أمن غذائي في الأفق». كما تمّ البحث في عدد من الخطوات التي تؤمّن استمرارية استيراد المواد الغذائية أهمها تسريع آلية عملية الاستيراد وتأمين الدولار، إضافة إلى تسيير العمل في مرفأ بيروت جزئياً أو العمل على خطة لتشغيل مرافئ حيوية أخرى لاستيعاب عملية الاستيراد.

في المقابل شدّد الوزير نعمة على ضرورة ضبط الأسعار في ظل الظروف القاهرة التي يعيشها الشعب اللبناني.

بدوره، كلّف وزير الزراعة عباس مرتضى بالتنسيق مع وزارة الدفاع، فرق الوزارة في الحجر الصحي لأخذ عينات من المواد الغذائية الموجودة في مرفأ بيروت من أجل إجراء الفحوصات اللازمة لها في مختبرات الوزارة للتأكد من صلاحيتها بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت والضرر الذي لحق بمنشآت الوزارة هناك.

كما أوعز الى المختبرات التابعة للوزارة «فتح أبوابها على مدار الساعة، لإجراء الفحوصات المخبرية للبضائع التي جرى افراغها من المستودعات، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المرفأ، خوفاً من أي تلف قد يكون لحق بالمواد الغذائية».

ودعا مرتضى «أصحاب البضائع إلى التواصل مع المعنيين في الوزارة لتسهيل خروج بضائعهم من المرفأ بأسرع وقت ممكن».

من جانبها، طمأنت إدارة مرفأ طرابلس في بيان، «اللبنانيين بأنه لن يكون هناك أزمة قمح، وستصل إلى مرفأ طرابلس، سفينة محملة بالقمح لصالح شركة المطاحن في البحصاص، قادمة من أوكرانيا ومحملة بـ5500 طن، وستصل أيضاً ثلاث سفن أخرى في الأيام المقبلة، وسيعمل العمال على إفراغها بالسرعة القصوى من دون أي عوائق، مع تأمين خدمات لوجستية متكاملة، ونقلها في ما بعد إلى كل المناطق اللبنانية».

وأكدت الإدارة أن «المرفأ خالٍ تماماً من أي مواد كيميائية أو مفرقعات نارية أو مواد خطرة، لأنه لا يستقبل في الأساس هذه المواد الخطرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى