الأحزاب العربية عزّت الرؤساء الثلاثة: الوحدة لتخطي الكارثة
توجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي ورئيس الحكومة حسان دياب بـ»أحر التعازي بإستشهاد عشرات اللبنانيين وجرح آلاف جراء إنفجار مرفأ بيروت».
وقال الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في برقية إلى الرؤساء الثلاثة «تلقينا ببالغ الحزن وبأصدق مشاعر الأسى نبأ كارثة تفجير مرفأ بيروت عاصمة المقاومة. هذه الفاجعة الكبيرة التي ألمّت بلبنان وأهله وأودت بحياة عشرات الشهداء وآلاف الجرحى وخلفّت خسائر ودماراً هائلاً في الممتلكات ودمرت القسم الأكبر من مرفأ بيروت».
ورأى صالح أن «هذه الكارثة التي ألمّت بلبنان وشعبه تضع البلد على مفترق طرق وخيارات مصيرية، وتتطلب المزيد من الوحدة الداخلية والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها للملمة الجراح والبدء بإعمار ما تهدم».
وتابع «إننا إذ نعلن باسم المؤتمر العام للأحزاب العربية تضامننا ووقوفنا إلى جانب الشعب اللبناني في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ لبنان، فإننا نشيد بالدول التي سارعت إلى تقديم المساعدة ويد العون ولاسيما الشقيقة سورية وجميع الدول الشقيقة والصديقة».
وطالب «جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية بالمبادرة لتقديم كل ما يدعم لبنان لمساعدته على تجاوز هذه المحنة الفاجعة».
ودعا «جميع الأحزاب المنضوية في المؤتمر على امتداد الوطن العربي إلى تنظيم الحملات الشعبية لدعم وإسناد لبنان وشعبه المقاوم وعائلاته المنكوبة».
وختم «وإذ نتوجه بأحرّ التعازي إلى أهالي الشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، فإننا نتوجه بأحرّ العزاء، وبأعمق مشاعر التضامن إلى الرؤساء الثلاثة بهذا المصاب الجلل، نتمنى للبنان أن يتجاوز هذه الكارثة ليعود من جديد منارة تضيء مجدداً سماء الشرق».