أخيرة

أمراض اللثة
تزيد احتمالات الإصابة بكورونا

 

كشفت دراسة أميركية حديثة وجود صلة بين عدوى فيروس كورونا المستجدّ المهددة للحياة وأمراض اللثة التي يعرف ارتباطها عادة بأمراض القلب والرئة المزمنة.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا وجدت أن مرضى كوفيد 19 الذين لديهم مستويات عالية من بروتين مناعي التهابي يسمى «إنترلوكينوالذي يشير إلى معاناتهم من أمراض لثة خطيرة كانوا أكثر عرضة للوفاة أو للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية المهددة للحياة وكانوا يحتاجون بشكل مؤكد إلى الدخول إلى المستشفى.

وأشار طبيب الفم والجراح في جامعة لوس أنجلوس شيرفين مالوييم إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من هذه المستويات العالية من بروتين «إنترلوكينكانوا يعانون بالفعل من أمراض اللثة عندما أصيبوا بفيروس كورونا، مبيناً أن وجود هذا البروتين من «أسوأ الحالات» عند الإصابة بالفيروس، حيث شارك في تدمير العظام والأنسجة وعندما ينتقل إلى الأوعية الدموية فإنه يتسبب في عدم تمدد الخلايا الأمر الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم وإرهاق القلب.

وينتمي بروتين «إنترلوكينإلى مجموعة من الخلايا المناعية تسمّى «السيتوكينات» ويعمل على إرسال إشارات إلى الخلايا المناعية الأخرى لتنشيطها ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب خارج عن السيطرة في كل من اللثة والرئتين.

وتحدث أمراض اللثة بسبب البكتيريا التي تستقر في لثة الفم ويعمل الجسم على زيادة إفراز الخلايا المناعيّة لمحاربتها بالإضافة الى زيادة إفراز بروتين «إنترلوكين 6».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى