«تجمّع اللجان» هنأ لحوّد بانتصار 2006

زار وفد من «تجمّع اللجان والروابط الشعبية»، ضم الوزير السابق بشارة مرهج والمنسق العام للتجمّع معن بشّور، الرئيس العماد إميل لحّود في مكتبه في اليرزة.

إثر اللقاء قال بشّور»زيارتنا اليوم للرئيس لحّود هي لتهنئته بانتصار لبنان المقاوم في مثل هذه الأيام من عام 2006 والذي كانت مواقف الرئيس الواضحة والقوية أحد عوامل الانتصار وإفشال أهداف العدو. وكان اللقاء فرصة للتشاور مع فخامته في المستجدات المحلية والعربية والدولية ولا سيما في ظل تداعيات التفجير– الجريمة الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من آب المنصرم والذي أدى إلى استشهاد العديد من المواطنين اللبنانيين والسوريين والمصريين والفلسطينيين والأجانب، بالإضافة إلى جرح الآلاف من المواطنين والتسبب بأضرار لا تُحتمل طالت العديد من المنازل والمؤسسات في العاصمة وبعض ضواحيها».

أضاف»وإذ حذرنا في اللقاء من محاولات استغلال هذا الإنفجار المروّع لخدمة الأغراض نفسها التي استهدفها عدوان تموز– آب 2006، أكدنا ضرورة قيام المسؤولين كافة في الدولة والمجتمع، وعلى المستوى العربي والدولي بتحمّل مسؤولياتهم بسرعة في التعويض الفوري على ضحايا هذا التفجير، بالإضافة إلى الإسراع في كشف كل متورط أو مسؤول بالإهمال والتقصير بما جرى بالإضافة إلى الإسراع بإجراء التحقيق المالي المركّز لكشف بؤر الفساد التي لولا انتشارها لما وصلنا إلى كارثة المرفأ».

وختم «اللقاء كان فرصة للتعبير عن عمق تقديرنا، للمسيرة الوطنية والقومية الثابتة للرئيس لحّود على امتداد السنوات التي تولى فيها المسؤولية في قيادة الجيش أو الرئاسة».