أخيرة

موسم مبارك ورزق جديد لفلاحي العطاء في وادي النضارة أهالي الزويتينة يجنون ما تبقى من محصول الزيتون

} أحمد نصار

بعد أيام على إخماد الحرائق التي طالت أشجاراً مثمرة وحراجية ببلدة الزويتينة في منطقة وادي النضارة، ريف حمص الغربي، بدأ فلاحو البلدة بجني ثمار الزيتون من الحقول التي لم تطلها النيران متمسكين بعزيمتهم وحبّهم لأرضهم التي زرعوها وهبوا لحمايتها من السنة النار.

أبو ميشيل

وعبّر المزارعون عن فرحهم ببركة المحصول وما تبقى منه، فبيّن أبو ميشيل أنه بدأ اليوم بجني ثمار الزيتــون من حقــله الذي اقتربت النار من أطرافه ولكــن بهمة طواقم الإطفاء وأبناء البلدة تم إخــمادها قبل دخولها إلى حقله وشارك بعملية الإخـــماد مع أهالي البلدة وعناصر الإطفاء يداً بيد، لافتاً إلى أنه ورغم الخسارة التي تعرضت لها المنطقة من أشجار حراجية ومثمرة سنعمل من جديد على إعادة الخضار إليها.

مطانيوس

بسام مطانيوس أوضح أن لديه حقلين أحدهما التهمته نيران الحرائق وسيعيد زراعته من جديد والآخر يقوم الآن بجمع ثماره من الزيتون الذي تتميز به بلدته.

سنكري

أنور سنكري رئيس بلدية الزويتينة بين أنه ورغم الخسارة التي لحقت بأهالي البلدة وتصل إلى 35 دونماً من مختلف الأشجار إلا أنهم بادروا إلى تهذيب أراضيهم وجني ثمار الحقول التي لم تطلها النار.

وبيّن الســنكري أنه ومن خلال التعاون بين أبناء المجتـــمع المحــلي يتم حالــياً تأهــيل وشق طريق العين الغربية ليكون جاهزاً للاستخدام في إخماد أي حريــق في تلــك المنطــقة إضافة إلى قيام البلدية حالياً بشق وتأهيل طريــق الحــرش ليكون خطاً يسرّع من وصول آليات الإطفــاء في حال نشوب أي حريق.

مخول

بينما اعتبر حنا مخول أن السبب الأساسي الذي حد من امتداد الحريق هو التكاتف بين أهالي المنطقة وعناصر الإطــفاء الذين لبوا النداء فوراً وعلى يوميــن متتاليـــين لكون الحريق أخمد في اليوم الأول وعاد ليتجدد في اليوم الثاني.

وهو لن ينسى الجهد الذي بذله رجال الإطفاء والتكاتف بين أبناء المنطقة في إخماد الحريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى