الوطن

العبد الله: لتسهيل التأليف بتنازلات متبادلة

أكد رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله «أنّ تجاوز قطوع التكليف هو خطوة أولى في رحلة الألف خطوة لتأليف الحكومة، الذي دونه عراقيل وصعوبات وعثرات»، داعياً الجميع إلى «تحمّل المسؤولية الوطنية وتسهيل عملية التأليف بتقديم التنازلات المتبادلة ونزع فتائل الشروط العصية على التنفيذ أو التحقّق، خصوصاً أن لا قدرة للبنانيين المقيمين والمغتربين على الصبر والتحمل، ولبنان على فوهة بركان يغلي وقد ينفجر في أي لحظة ويطيح بالأمال والأحلام».

وقال العبد الله: «إن المغتربين اللبنانيين الذين كانوا على الدوام بمثابة نفط لبنان وثروته الحقيقية، والرافعة لإقتصاده ونهضته وإنمائه وانتعاش مصارفه من تحويلاتهم المالية، وكذلك توظيفها واستثمارها في قطاعات إنتاجية، صناعية وزراعية وتجارية، تعرضت أموالهم المودعة في المصارف إلى السطو والمصادرة، وتعطّلت أعمالهم، ما دفعهم إلى إستثمارها في بلاد الاغتراب»، مؤكداً أنهم «رغم الضرر والأذى اللاحق بهم، ما زالوا الرافد الحقيقي للعملة الصعبة إلى لبنان وشعبه من خلال تحويلات متواضعة لعائلاتهم أو حملها معهم في زياراتهم المتكرّرة إلى وطنهم».

ودعا الحكومة «إذا ولدت من رحم الخلافات على هذه الحقيبة أو تلك أو على العدد والعنوان والبيان الوزاري، إلى إعطاء الأولوية للإصلاح وإجتثاث الفساد وفك القيود عن أموال المودعين في المصارف من مقيمين ومغتربين، الذين لن يتخلوا عن لبنان واللبنانيين، رغم ما أصابهم من خسائر وإساءات وإعادة تفعيل استثماراتهم بأموالهم المودعة في المصارف والممنوعة عليهم».

ورأى «أنّ مؤشرات التفاؤل بالتأليف، تكمن في دور رئيس مجلس النواب نبيه برّي الانفتاحي والحواري والوطني والمسؤول لإنقاذ لبنان قبل السقوط في الهاوية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى