أخيرة

المناعة ضد كورونا قد تستمر بضعة أشهر فقط بعد الإصابة

 

حذّرت دراسة أجرتها إمبريال كوليدج في لندن من أن الناس ليسوا محصنين من فيروس كورونا لمجرد أنهم أثبتوا وجود أجسام مضادة في أجسادهم.

وقدرت الدراسة التي نشرتها صحيفة ميرور أن 4,4 بالمئة فقط من البالغين كان لديهم شكل من أشكال المناعة ضد كورونا في أيلول الماضي عندما بدأت الحالات في التفاقم مرة أخرى.

وانخفض عدد الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة بنسبة 5ر26 في المئة على مدى ثلاثة أشهر ما يشير إلى انخفاض الأجسام المضادة في الأسابيع أو الأشهر التي تلي إصابة الشخص.

وما بين الـ 20 من حزيران والـ 28 من أيلول انخفضت نسبة الأشخاص الذين يحملون أجساماً مضادة من 6 في المئة الى 4,4 بالمئة.

ولفتت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض كورونا من المحتمل أن يفقدوا الأجسام المضادة التي يمكن اكتشافها في وقت أقرب من أولئك الذين ظهرت عليهم علامات المرض.

وقال البروفيسور بول إليوت مدير برنامج ري أكت وأحد المشرفين على الدراسة: «تظهر دراستنا أنه بمرور الوقت هناك انخفاض في نسبة الأشخاص الذين ثبت حملهم للأجسام المضادة للفيروس المسبب لـ كوفيد19»، فيما قالت هيلين وارد أحد المعدّين الرئيسيين لتقرير الأجسام المضادة: «أظهرت هذه الدراسة أن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة يمكن أن تنخفض بمرور الوقت… ولا نعرف حتى الآن ما إذا كان هذا سيترك هؤلاء الأشخاص عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى بالفيروس ولكن من الضروري أن يستمر الجميع في اتباع الإرشادات لتقليل المخاطر على أنفسهم والآخرين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى