أولى

إعلام العدو: تعاون علميّ أميركيّ صهيونيّ يشمل لأول مرة الضفة وهضبة الجولان

 

تناول موقع «أي 24» نيوز الصهيوني تقريراً حول التعاون العلمي الأميركي الصهيوني الذي يشمل الضفة الغربية وهضبة الجولان المحتلة.

فقد وقّع رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس، بحضور سفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان على إزالة العائق أمام التعاون العلمي بين «إسرائيل» والولايات المتحدة في جامعة أريئيل بالضفة الغربية، وذلك في أعقاب إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن المستوطنات لا تنتهك بالضرورة القانون الدولي.

وذكر الموقع الصهيونيّ أن «هذا يعني أن الاتفاقية ستسمح بالتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الكيان الصهيوني، بما في ذلك، لأول مرة، جامعة أريئيل ومراكز البحث والتطوير الأخرى في مرتفعات الجولان والضفة الغربية»، وأضاف أنه «تحل هذه الاتفاقية الجديدة محل مذكرة التفاهم التي وقعها في عام 1972 السفير الصهيوني لدى الولايات المتحدة إسحاق رابين»، ونصت الاتفاقية السابقة على أن «المشاريع التعاونية لن تدار في المناطق الجغرافية التي خضعت لإدارة حكومة «إسرائيل» بعد 5 حزيران/ يونيو 1967».

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2019، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الصهيونية غير شرعية، وقال بومبيو في حينه «بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، خلصت الولايات المتحدة إلى أن إنشاء مستوطنات مدنية صهيونية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي».

لكن بومبيو أوضح كذلك أن الولايات المتحدة لا تعتبر بالضرورة المستوطنات شرعية إنما تترك الحكم في الأمر للمحاكم الصهيونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى