بلا تردد… متضامنون مع «الميادين»
– يقول الخبر، إن حكومة الاحتلال ومجلسها الوزاري المصغر ناقشا وضع قناة «الميادين»، وقرّرا أن من حق الحكومة في حال الحرب سحب ترخيص مؤسسة إعلاميّة، وإغلاق مكتبها والتحقيق مع العاملين فيها، والقصد واضح، قناة «الميادين».
– القرار يعني أمرين، الأول أن الحرب لا تسير كما ينبغي، وأنهم يناقشون الأسباب، فيلقون باللوم على التحركات المذهلة التي تفجّرت في شوارع العالم الغربي وفي الشارع العربي، وهم يلقون باللائمة على ما تفعله مؤسسات الإعلام التي تنقل صورة الوحشية التي تميّز أداء جيش الاحتلال. وهم قرروا بدلاً من مراجعة أداء الجيش والأخذ على أيدي ضباطهم وجنودهم لوقف التوحش، إطفاء الأضواء ليكملوا الجريمة في الظلام، وأن يضيفوا الى قتل الإعلاميين إسكات قنواتهم والتضييق على الأحياء منهم.
– الأمر الثاني هو أن اختيارهم وقع على قناة «الميادين»، لسببين، الأول لأنها الأقرب لنبض فلسطين ومقاومتها ومأساة شعبها، والثاني لأن الميادين قناة فاعلة ومؤثرة وناجحة، وصلت الى الرأي العام العربي والغربي وتركت بصمتها وتأثيرها، فكان اختيار «الميادين» شهادة مزدوجة لصدقها ونجاحها، وبات وساماً على صدور العاملين فيها والمشرف عليها الإعلامي غسان بن جدو.
– التضامن مع «الميادين» هو تضامن مع فلسطين، وتضامن مع دور الإعلام في نصرتها، وتضامن مع حق الناس في الاطلاع على الحقيقة كما هي، وتضامن مع حق الإعلام بحرية التعبير والحركة والوصول إلى المعلومات، وتضامن مع حق الصحافيين بالحماية.
– بلا تردد، أعلنوا التضامن مع «الميادين»، فتلك رسالة حب لفلسطين.
التعليق السياسي