الوطن

الأسعد: لتلقّف المبادرة الروسية حول النازحين السوريين

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» معن الأسعد، أن «لا وجود لأي تفاؤل بتشكيل الحكومة قريباً، لأن الشرط الأميركيالسعودي باستبعاد حزب الله عن أي تشكيلة حكومة لا يزال قائماً، بل يتفاقم مع استمرار خنق لبنان اقتصادياً ومالياً، وحرمانه من أيّ مساعدات أو قروض أجنبية»، معتبراً أنّ «مجاهرة القوى السياسية بتمسّكها بنهج المحاصصة وتوزيع الحقائب أو المداورة، ما هي إلّا صراع على الحقائب الذهبية ومنافعها، وتأكيد لمواصلة سياسة إفلاس البلد وإنهاء مؤسساته».

واعتبر في بيان، أنّ «الإيحاء بالتفاؤل من خلال مواقف وتسريبات إعلامية عن قرب تأليف الحكومة، ليس أكثر من محاولة لشراء الوقت، بانتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية والتوجهات السياسية الخارجية للرئيس المقبل».

ولفت إلى أن «ترسيم الحدود البحرية لا يعني أبداً أن لبنان سائر في اتجاه التطبيع وهذا لن يحصل على الإطلاق، لأن الكيان الصهيوني لا يريد سلاماً بل استسلاماً».

وطالب الدولة بـ»تلقّف المبادرة الروسية لعقد مؤتمر عن النازحين السوريين في دمشق، والمشاركة الفاعلة فيه بوزن تمثيلي عالي المستوى»، معتبراً أنّ «هذه المبادرة تعني أنّ روسيا وحلفاءها ليسوا من اللاعبين الثانويين بل من الرئيسيين المؤثّرين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى