الوطن

«برلمانيّون لأجل القدس» تدعو الإدارة الأميركيّة الجديدة إلى عدم الانحياز إلى الاحتلال الصهيونيّ

 

دعت رابطة برلمانيّون لأجل القدس الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى تصحيح القرارات المجحفة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحق القضية الفلسطينية.

وقالت الرابطة في بيان صحافي، إن الإدارة السابقة تسببت بمعاناة كبيرة وظلم للشعب الفلسطيني، وتجاهلٍ لحقوقه، كما وانحازت للاعتداءات الصهيونية الممنهجة، خاصة في ما يتعلق بخطة صفقة القرن، والاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأميركيّة فيها.

وأضافت الرابطة، أنه نودّ تذكير الرئيس جو بايدن أن إدارة ترامب، اتخذت قرارات غير مسبوقة دوليًا، تنافي الأعراف السياسية، والقرارات الأممية، حيث قطعت مساعداتها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، مما تسبّب بتضرّر المساعدات الأساسية التي تقدّمها «الأونروا» للاجئين الفلسطينيين، الشاهد الدولي الوحيد المتبقي على نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948.

وأكدت على أن الإدارة الأميركيّة بقيادة بايدن، ألا تكون عائقًا أمام تطلعات وأحلام الشعب الفلسطيني في استقلاله، وتقرير مصيره، خاصة أنه الشعب الوحيد الذي يعيش تحت آخر احتلال في العالم، كما أن هذه الحقوق، كفلتها كل قوانين وقرارات الشرعية الدولية الصادرة من المجالس الأمميّة.

ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني هو «الوحيد الذي يعيش تحت آخر احتلال في العالم، وأن الحقوق التي تطالب بها الرابطة، مكفولة له بقوانين وقرارات الشرعية الدولية الصادرة من المجالس الأممية».

وفي تصريحات خلال حملته الانتخابية، قال بايدن إنه سيعيد المساعدات للفلسطينيين، وسيسعى إلى تعزيز مبدأ «حل الدولتين»، حال فوزه، لكنه تعهد بإبقاء سفارة بلاده لدى إسرائيل في القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى