حديث الجمعة

حقيقتي

تركتُ شياطيني في الطابق العلوي وأتيت باحة المنزل الخلفية علني أترتب قليلاً

هذبت شَعري

مسحت قلقي وحبسته بدبوس خلف أذني

الشِعر ينتظرني

لكن أناملي رطبة وكلما خطيت كلمة سالت كنهر صغير واختفت

الحقيقة أمر مختلف تماماً

دقيق كصراخ طفلٍ جائع بعد منتصف الليل

كإبرة تدخل حدقة عيني وتخرج دون نقطة دماء واحدة

كجوع طفل ثالث لا يعرف الصراخ

كخوفي الآن

من السلالم

لولا رينولدز

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى