أولى

الفصائل الفلسطينيّة: النظام المغربيّ يلتحق في هذا الإشهار بمن سبقوه إلى وحل الخيانة عبد اللهيان عن تطبيع المغرب: لا مكان لـ«إسرائيل» في مستقبل المنطقة

قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وما سمّاه «الكيان المزوّر والمحتل»، هو «خيانة وطعنة على ظهر فلسطين المقاومة».

وفي تغريدة له على «تويتر»، رأى عبد اللهيان أمس، أنّه «على بعض حكام العرب أن يتأملوا على الأقل في الغيرة العربيّة إذا أغفلوا عن الإسلام المحمدي الأصيل»، بحسب تعبيره.

كما شدد عبد اللهيان على أن «الصهاينة لن يكون لهم مكان في مستقبل المنطقة».

وفي سياق متصل، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني، معتبرة «أنّ الإعلان عن تطبيع العلاقات المغربيّة مع العدو الصهيوني يوم أسود في تاريخ شعبنا وأمتنا، بحيث يُشهر النظام المغربي علاقاته المديدة مع العدو، ويلتحق في هذا الإشهار بمن سبقوه إلى وحل الخيانة، كنظامي الإمارات والبحرين».

واعتبرت الجبهة أنّ «توالي إعلانات الزحف نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، تؤكّد ضرورة توحيد كل الجهود الوطنية والقومية لمواجهة هذه النظم وخياناتها من جهة، وحماية حقوق وأهداف أمتنا العربية وفي القلب منها الحقوق والأهداف الفلسطينيّة في التحرر والانعتاق والوحدة من جهة أخرى».

حركة الأحرار الفلسطيينة اعتبرت من جهتها، أن الإعلان لم يكن مفاجئاً، مشيرة إلى أن «موقف النظام المغربي المُدان والمرفوض يُفقِده الأهلية ويسحب من تحت أقدامه كل المسميات الدينية الكبيرة التي كان يتستر خلفها ويتاجر من خلالها بقضايا الشعوب والأمة العربية والإسلامية».

بدورها، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن إعلان التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني «يشكّل ضربة جديدة في صدر الأمة»، مؤكّدة أنه «لا ينم عن إرادة  الشعب المغربي الشقيق، وما هو إلا خدمة مجانية تقدم لنتنياهو وترامب الفاشلين».

وأكّدت الحركة أن «اتفاقات التطبيع مع الدول العربية لن تمنح الكيان الصهيوني لا أمناً ولا شرعية في امتنا، بل ستلحق العار بمن خطط لها ونفذها».

تنديد الفصائل الفلسطينية جاء بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عبر «تويتر» عن أنّ المغرب و»إسرائيل» توصلتا إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.

وقال الديوان الملكي المغربي إن «الولايات المتحدة ستفتح قنصلية في الصحراء الغربية في إطار الاتفاق مع «إٍسرائيل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى