أخيرة

الفلسطيني رشيد عنبر: من مبادرة «صديقي الحيوان» تحوّل بيته مزاراً تربوياً هدفه توعية الأطفال على الرفق به

 

تخيّل أنك حوّلت منزلك حديقة حيوانات مصغرة.. هنا أفعى تتسلّق على كتفيك وذاك عصفور يطير إلى رأسك، وتنعم بسيمفونية من كل لحن وصوت وهمهمة، كيف يكون الوضع؟ هكذا هو بيت الفلسطيني رشيد عنبر..

وهكذا أيضاً لا يبدو المشهد مألوفاً عند دخول منزل رشيد عنبر، الكائن غربي مدينة غزة، فهو بمثابة حديقة حيوانات مصغرة تتجول فيه طيور الببغاء والكروان، وفي كل زاوية توجد صناديق تحتوي على حيوانات وزواحف، لتسود المكان أصوات متناغمة وجميلة.

عنبر يملك عدداً كبيراً من الحيوانات الحية، إضافة إلى أنواع نادرة من الحيوانات، قام بتحنيطها بعد موتها لتكون بمثابة وسيلة تعليميّة للأطفال.

وقد جمع هذه الحيوانات وغيرها الكثير من الأنواع، ضمن مبادرة أطلقها تحت اسم «صديقي الحيوان» لتعليم الأطفال الرفق بالحيوانات وتعريفهم بأصنافها وكيفيّة التعامل معها ورعايتها.

الشاب الثلاثينيّ يوجد في منزله حيوانات بينها البومة، وقرد أفريقي، وقنفذ، وخفاش، وورل صحراوي، وطائر الطنان، وحرباء وغيرها..

ويهدف عنبر من خلال مبادرته إلى تعزيز ثقافة الرفق بالحيوانات في قطاع غزة وقد أصبح منزله مزاراً من قبل المدارس والمؤسسات التي تجلب الأطفال للمشاهدة والتعلم.

ويطمح عنبر إلى توسيع مبادرته وامتلاك حافلة وتحويلها إلى حديقة حيوانات متنقلة تجوب قطاع غزة وتذهب إلى كل مكان وتساهم في زيادة وعي الأطفال وتعزيز مفهوم الرفق بالحيوانات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى