أولى

الأسد يمنح الراحل وليد المعلم وسام الاستحقاق السوريّ من الدرجة الممتازة

منح الرئيس السوريّ بشار الأسد، في حفل التأبين الذي أقيم في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق، وسام الاستحقاق السوريّ من الدرجة الممتازة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته.

وتخلّل الحفل عرض فيلم وثائقي عن سيرة حياة الراحل المعلم ومواقفه الوطنية في المحافل الدولية وشهادات المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين وعدد من السفراء العاملين في دمشق. وفي ختامه قدّم وزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام، الوِسام لعائلة الراحل.

وقال فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين «نحن سائرون بكل ثقة وحزم ودعم لا يتراجع من الأشقاء والأصدقاء وكل الدول المحبّة للسلام في العالم».

من جهته، شدد وزير خارجية لبنان الأسبق عدنان منصور، باسم أصدقاء الراحل، على أن «المعلم أفشل ما حضّره المتآمرون على سورية وخيّب آمالهم وحافظ على الدبلوماسية السورية علامة فارقة تتكلم بلغة وطنية واحدة تعبر عن موقف مبدئي غير قابل للمساومة»، مستذكراً الأحاديث السابقة مع المعلم والتي تؤكد حتمية انتصار سورية المستمدّ من صمود قائدها وجيشها وشعبها واندحار العدوان عنها».

بدوره، امتدح سفير الفاتيكان عميد السلك الدبلوماسي بدمشق، الكاردينال ماريو زيناري، دبلوماسية المعلم وقدرته على الدفاع عن قضية وطنه وخاصة خلال سنوات الحرب التي تعرضت لها سورية مستذكراً موقفه خلال مؤتمر جنيف حول مباحثات السلام عام 2014، عندما قاطعه رئيس الجلسة من أجل الوقت المخصص فأجابه المعلم.. «أنا حضرت إلى هنا من بعيد لأدعم بلدي وأكمل كلمته حتى النهاية».

وتوفى المعلم في 11 من الشهر الماضي عن 79 عاماً، بعد سنوات طويلة من العمل الدبلوماسيّ بدأه عام 1990 سفيراً لبلاده في واشنطن، إلى أن تمّت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين عام 2012.

وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر، نعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في سورية، المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى