أولى

الكاظمي: عام 2021 سيكون أفضل أمنيّاً

«سنقضي بالكامل على تنظيم داعش وسنغلق منافذ نموه ونقطع الطريق أمامه»

اعتبر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس الأربعاء، أن العام المقبل سيكون أفضل على المستوى الأمني، داعياً إلى التضامن من أجل «مواجهة وردع السلاح المنفلت وعصابات جريمة وتجارة المخدرات والأسلحة».

وقال الكاظمي خلال كلمته في أعمال المؤتمر السنوي لقيادة العمليات المشتركة، بحسب بيان لمكتبه، إن «عام 2020 هو عام القضاء الكامل على تنظيم داعش وغلق كل منافذ نموه وقطع الطريق أمام محاولاته الخبيثة، وسنة 2021 ستكون أفضل على المستوى الأمني».

ودعا الكاظمي إلى «توحيد الجهد الاستخباري من أجل خلق التكامل المطلوب في عملنا الأمني»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «ضبط الحدود هو بوابة الأمن والاستقرار».

وأشار إلى ضرورة «الابتعاد عن التقاطعات بين القوات الأمنية وترك الأمور الشخصيّة، والتركيز على الأهداف المرسومة لهم من قبل قيادة العمليات المشتركة»، مضيفاً أن «كل انهيارات الجيوش في العالم كانت بسبب التقاطعات، ويجب الابتعاد عنها».

وتابع قائلاً: «لم تنته التحديات بعد، مازال أمامنا الكثير لعمله، ومازال هناك سلاح منفلت وعصابات جريمة وتجارة مخدرات وأسلحة ونزاعات عشائرية خارج القانون، ولا بد أن نتضامن جميعاً لمواجهتها وردعها».

وبشأن الانتخابات المبكرة المقرّر إجراؤها في حزيران من العام المقبل، قال الكاظمي «أمامنا واجب حماية الانتخابات، وعلى الجميع أن يعمل من الآن، لتوفير المناخ الآمن لإجراء انتخابات عام 2021».

وكان المتحدث باسم مجلس الوزراء وزير الثقافة حسن ناظم، قال الثلاثاء، إن الحكومة تعاملت مع التحديات «بصبر وحكمة»، وإنها «لا تتوخّى التصعيد»، في حين اعتبر أن موازنة 2021 بداية تنفيذ «الخطة الإصلاحية الشاملة».

وذكر ناظم في مؤتمر صحافي، أن «الحكومة الحالية لا تتوخى التصعيد، وتعاملت مع التحديات الأمنية بصبر وحكمة».

وفي سياق منفصل، أشار ناظم إلى أن «المناقشات مع الوفود الإيرانية ركزت على جوانب الأمن والاقتصاد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى