أخيرة

دار الصناعات اليدوية في حمص: حرفيات سوريّات يصنعن الجمال ويكتسبن مصدر رزق

} تمام الحسن

للصناعات الحرفيّة اليدويّة في حمص تاريخ عريق، حيث يتوارثها أبناء المجتمع من جيل إلى جيل وتحرص النساء في هذه المحافظة على الإبقاء على هذه الصناعات التي تعكس تراث المنطقة وتميّزها.

وتقول ابتسام ديوب من سكان مدينة حمص إن الحرف اليدوية تعتبر مصدر دخل للعديد من السيدات المعيلات، خصوصاً أن إنجازها يعتبر من المواهب التي لا يتقنها الكثيرون لافتة إلى أن شغفها بالأعمال اليدوية دفعها لممارسة العمل اليدوي بالخياطة.

إحساس ديوب مكّنها من تنفيذ قطع فنية على درجة عالية من الإتقان لافتة إلى أهمية المعارض والبازارات في تعريف الناس بإبداعاتها وتسويق منتجاتها.

أما الحرفيّة أم جابر فتبدع في مجال آخر حيث تشكل أناملها قطعاً مختلفة من الصوف، مشيرة إلى أن هذه الموهبة كبرت معها حتى احترفتها وباتت مصدراً لدخلها.

هؤلاء الحرفيات وغيرهن وجدن في «دار الصناعات اليدوية» التابعة لجمعية كرم الشامي الخيرية والمعارض التي يقيمها وآخرها المعرض السنوي نافذة تمكنهن من تسويق منتجاتهن وتحسين جودتها بما يلبي متطلبات السوق.

مشرفة الدار سهام البري بينت لـ سانا سياحة ومجتمع أن الدار تساعد النساء المعيلات والمتضررات على أن يكون لكل منهن بصمتها الخاصة وتأمين دخل مستدام لها لافتة إلى أنه تم العام الماضي تدريب 151 سيدة وفتاة على مختلف المهن اليدوية في أقسام الخياطة والتطريز والصوف والحلاقة النسائية والتجميل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى