الوطن

بغداد وواشنطن: لتخفيف التوترات في المنطقة

الكاظمي يتحدّث عن خفض عدد القوات الأميركيّة قريباً.. والقضاء العراقيّ يُصدر مذكرة قبض بحق ترامب

استقبل الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، السفير الأميركي لدى العراق، ماثيو تولر، وناقشا مجموعة من القضايا المشتركة وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين الصديقين، وتطوير آفاق التعاون في مختلف المجالات في سياق الحوار الاستراتيجي القائم بينهما، وبما يحقق المصالح المشتركة، الى جانب مناقشة تطورات الأوضاع في البلد.

وتناول اللقاء أيضاً مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتمّ تأكيد أهمية تخفيف التوترات ورفض التصعيد، ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، واستخدام لغة الحوار في حل المسائل العالقة، واحترام السيادة ورفض التدخّلات والاعتداءات.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء العراقي / مصطفى الكاظمي/ أن أكثر من نصف القوات الأميركيّة ستنسحب من البلاد خلال الأيام المقبلة.

وفي كلمة له بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي، أوضح الكاظمي أن الأيام المقبلة ستشهد استكمال انسحاب أكثر من نصف تلك القوات كثمرة للحوار الاستراتيجي المتواصل مع واشنطن، مع الإبقاء على مئات من عناصرها فقط، وذلك بهدف التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والتسليح والدعم الفني. وأكد الكاظمي أن العراق لن يكون ملعباً للصراعات الإقليمية أو الدولية بعد اليوم. إلى ذلك حذّر وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، من محاولات جرّ البلاد إلى حرب أهليّة عبر قصف البعثات الدبلوماسيّة في المنطقة الخضراء ببغداد.

إلى ذلك، أصدرت محكمة تحقيق منطقة الرصافة ببغداد، أمس، مذكرة قبض بحق الرئيس الأميركي دونالدترامب، بتهمة اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، ورفاقه.

وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى في العراق: «بعد أن دوّن القاضي المختص في محكمة تحقيق الرصافة الذي يتولى التحقيق في جريمة اغتيال المهندس ورفاقه، أقوال المدعين بالحق الشخصيمن أفراد عائلته صباح اليوم، واكتمال إجراءات التحقيق الابتدائي، قرر القاضيإصدار مذكرة القبض بحق رئيس الولايات المتحدة الاميركية المنتهية ولايته دونالد ترامب».

وأضاف أن «الأمر جاء ‏وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي النافذ وسوف تستمر إجراءات التحقيق ‏لمعرفة المشتركين الآخرين في تنفيذ هذه الجريمة، سواء كانوا من العراقيين أو الاجانب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى