الوطن

منفذ عام حاصبيا في «القوميّ»: اختطاف العدو للمواطن حسن زهرة اعتداء على لبنان كله

 

 اعتبر منفذ عام حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسامة القادري أنّ قيام قوات الاحتلال الصهيوني باختطاف الشاب حسن زهرة من خراج مزرعة بسطره في خراج كفرشوبا قضاء حاصبيا، يندرج في سياق الاعتداءات الصهيونية التي تستبيح سيادة لبنان وتهدّد أمن مواطنيه.

ولفت الى أنّ الشاب حسن زهرة، راعٍ يعمل لكسب لقمة العيش، اختطفه الاحتلال من الأرض اللبنانية، وهذا اعتداء على كلّ لبنان.

وأعلن القادري، بأنّ منفذية حاصبيا متضامنة مع عائلة الشاب المختطف، وهي تدعو الجهات المعنية الى المزيد من الضغوط بواسطة قوات الطوارئ الدولية لإطلاق سراحه.

وختم مشدّداً على أنّ الاعتداءات الصهيونية لن تنال من إرادة أهلنا المصمّمة على الصمود والبقاء في أرضنا وقرانا، وعلى استمرار النضال حتى تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

هاشم

من جهته تابع عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، قضية خطف العدو «الإسرائيلي» للراعي حسن زهرة أول من أمس من مزرعة بسطرة المحرّرة من مزارع شبعا، باتصالات أجراها مع قيادة الطوارئ الدولية والجيش. وقد أكدت قيادة «يونيفل» أنه سيتمّ إطلاق سراحه يوم أمس.

وطالب هاشم الحكومة بـ»تقديم شكوى لدى المنظمة الدولية لفضح الممارسات العدوانية الإسرائيلية وانتهاكات العدو المستمرة، مخالفاً كل القرارات والمواثيق الدولية، مستنداً إلى المعايير المزدوجة التي تتعاطى فيها المنظمات الدولية مع مخالفات العدو، والتي سمحت له بالتنصّل من أي التزام، وهذا ما يتحمله المجتمع الدولي، مع قناعتنا بأن ما يضع حداً لأطماع العدو الإسرائيلي وعدوانيته هو ما نملكه من عوامل القوة ووحدة الموقف الداخلي».

وفي السياق نفسه، غرّد النائب هاشم عبر «تويتر»، قائلاً «تابعنا زيارة لجنة مشتركة لمعاينة منطقة اختطاف حسن زهرة والسؤال ما الهدف لتحديد إذا كان تجاوز ما يسمونه الخط الأزرق بلغتهم؟». أضاف «نقول حدّدوا ما شئتم يحقّ لحسن زهرة وأبناء مزارع شبعا أن يصلوا إلى كل شبر أكان محرّراً أو محتلاً. فمزارع شبعا لأهلها وهي لبنانية شاء من شاء وأبى من أبى».

تجمع العلماء

ولاحظ «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أن «العدو الصهيوني يواصل انتهاكه للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وتمادى في الأيام الأخيرة عبر قيامه بالتحليق على علو مخفوض في أكثر من منطقة لبنانية، ناشراً الرعب في صفوف المدنيين، وفي الوقت نفسه، يستخدم الأجواء اللبنانية لقصف مناطق في سورية، ما يشكل انتهاكاً واضحاً للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، ولم نرّ من الدول التي يُعدّها لبنان صديقة أي اعتراض أو مطالبة الكيان الصهيوني بوقف اعتداءاته».

أضاف « أمّا الأشقاء العرب إلاّ من رحم ربي، فلعلّهم هم الذين طلبوا من العدو الصهيوني فعل ذلك، ولربما وهناك ما يؤكد ذلك عبر المعلومات الواردة، أنهم مستعدون لدفع تكاليف أي حرب يشنها العدو الصهيوني على لبنان ودول محور المقاومة، لأن عرب التطبيع يعتبرون أن هذا المحور إذا ما استطاع الوصول إلى أهدافه فإن عروشهم ستزول من الوجود».

وندّد بـ»الانتهاكات التي يقوم بها العدو الصهيوني خصوصاً عبر تحليق طائراته على علو مخفوض»، منوّهاً بطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من وزير الخارجية شربل وهبة تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.

وندّد أيضاً بخطف العدو «الإسرائيلي» الراعي زهرة واقتياده إلى داخل فلسطين المحتلة، وطالبه بـ»إعادته فوراً إلى عائلته عبر قيام قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان بممارسة دورها المطلوب منها في هذا المجال».

هيئة العرقوب

بدورها، دانت «هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا» في بيان  خطف قوات الاحتلال الصهيوني زهرة. ونددت بالخروق والاعتداءات الصهيونية المتكرّرة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، داعيةً «الأمم المتحدة وقواتها إلى وضع حد لهذا العدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال».

واستغربت «ادعاءات الناطق باسم جيش الاحتلال المدعو أفخاي أدرعي التي تزعم بأنه تم خطف الراعي زهرة بعدما دخل أراضي إسرائيلية»، مذكرة ً «أدرعي وغيره بأن تراب مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لم يصبح ولن يصبح غير لبناني مهما طال الزمن».

وطالبت الحكومة بتقديم شكوى لدى مجلس الأمن الدولي والمحافل الدولية ضد قوات الاحتلال، كما دعت «قوات «يونيفيل» للتحرك سريعاً وإطلاق زهرة ووقف العدوانية الصهيونية المتمادية منذ فترة».

تواصُل الاعتداءات

في الأثناء، تواصلت الاعتداءات «الإسرائيلية» على لبنان. فقد أعلنت  قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه في بيان أنه بتاريخ أول من أمس، اعتباراً من الساعة 12.30 ولغاية الساعة 14.05 تم تسجيل /4/ خروق جوية من قبل طائرات حربية تابعة للعدو «الإسرائيلي»، تخلّلها تنفيذ طيران دائري فوق مناطق الجنوب ومدينة جبيل.

وأعلنت قيادة الجيش، في بيان ثان أنه في التاريخ المذكور، اعتباراً من الساعة 5.50 ولغاية الساعة 18.10 تم تسجيل /3/ خروق جوية من قبل طائرات استطلاع تابعة للعدو «الإسرائيلي»، تخلّلها تنفيذ طيران دائري فوق مختلف المناطق اللبنانية. وتتم متابعة موضوع الخروق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى