عربيات ودوليات

خامنئي: المسؤولون عن اغتيال سليماني يجب أن ينالوا العقوبة وظريف يؤكد استعداد بلاده للحوار مع دول الخليج

 

أكد قائد الثورة الإيرانيّة السيد علي خامنئي أن «الآمرين والمنفذين لاغتيال الفريق الحاج قاسم سليماني يجب أن ينالوا جزاء ما اقترفوه من جريمة».

وفي تغريدة على «تويتر» أعاد نشرها موقع خامنئي، قال إن «حذاء سليماني أشرف من قاتله»، مؤكداً أن «المسؤولين عن الاغتيال ارتكبوا جريمة ويجب أن ينالوا العقوبة».

وقال المرشد الإيراني مطلع الشهر الحالي، إن «استشهاد سليماني حدث تاريخي. ليس مجرد حادث عادي ينساه التاريخ. لقد سجله التاريخ نقطة مضيئة، حيث أصبح الشهيد سليماني بطل الشعب الإيراني وبطل الأمة الإسلامية، وهذه نقطة أساسية».

وكان خامنئي خلال استقباله أسرة الشهيد سليماني الشهر الماضي، أكد في أن «العداء الأميركي لطهران لم يكن مقتصراً فقط على الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لينتهي مع خروجه من السلطة»، مشيراً إلى أن «أميركا أوباما أيضاً أساءت إلى الشعب الإيراني».

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن «اليد الإيرانية ممدودة دوماً للحوار مع دول الخليج، واستقرار الأمن في هذه المنطقة في صالح الجميع».

وقال في مقابلة تلفزيونية إن «استعداد إيران للحوار مع دول الخليج ليس بالأمر الجديد، ما قلته لوزير الخارجية القطري ما هو إلا إعلان عن سياسة طويلة الأمد لإيران، ويجب أن يكون قد ثبت لبعض دول الخليج كيف علقت أمرها بسبب ترامب لمدة أربع سنوات».

وأضاف أنه «عندما اقترح المرحوم الشيخ صباح أمير الكويت السابق إجراء حوار بين دول الخليج وإيران ورد الرئيس الإيراني بالإيجاب عليه، قالت بعض دول الخليج إن ترامب تولى السلطة الآن وسوف ننتظر»، معتبراً أن «هذه الدول خسرت أربع سنوات من الوقت، والآن رحل ترامب وبقينا نحن وإياهم».

وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعرب عن أمله بإجراء هذا الحوار وقال: «ما زلنا نعتقد أن هذا يجب أن يحدث».

وأضاف: «هذه أيضاً رغبة تشاركها دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي»، مؤكداً أن قطر «ستقوم بتسهيل المفاوضات» حال طلبت منها الأطراف المعنية ذلك.

وفي وقت سابق، قال ظريف في تغريدة بالعربية عبر «تويتر» إن «الحوار هو ما تؤكد عليه بلاده وتدعو إليه دائماً»، مضيفاً أن «الحل لكل التحديات التي تواجه منطقة الخليج هو العمل المشترك للوصول إلى منطقة قوية وآمنة ومستقرة ومزدهرة وخالية من الهيمنة الدولية والإقليمية».

وطرح وزير الخارجية الإيراني، في تشرين الأول 2019، مبادرة «هرمز للسلام» أو ما أسماه بـ»مشروع الأمل»، والذي يهدف إلى تعزيز السلام والأمن والحوار في منطقة الخليج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى