الوطن

الداعوق حمّل السياسيين مسؤولية إنهاء الأحداث:
أبناء طرابلس ليسوا وقوداً لتحقيق مصلحة هذا أو ذاك

أسف أمين عام منبر الوحدة الوطنية القنصل خالد الداعوق للأحداث التي وقعت في طرابلس، وأدّت إلى سقوط ضحايا وجرحى من العسكريين والمدنيين وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، واهتزاز الأمن في عاصمة الشمال، في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ على البلد كله من كلّ النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والمعيشية

وناشد الداعوق في بيان اليوم كلّ المعنيين والقادرين وأصحاب «المَوْنة» للتدخل ووضع كلّ ثقلهم من أجل معالجة الأمور بالتي هي أحسن، لأنّ التصعيد لا يفيد أحداً في هذه الظروف الصعبة، بل على العكس قد ينعكس سلباً على مَن اعتقد أنّ ما يجري يصبّ في مصلحته.

وشدّد الداعوق على ضرورة إنهاء الأحداث وذيولها في أسرع ما يمكن، وهذا طبعاً يبقى من مهام القوى العسكرية والأمنية في فرض الهدوء وإعادة الاستقرار إلى المدينة، وفي الوقت نفسه توفير أكبر قدر ممكن من المساعدات المختلفة لأهلنا الطيّبين في طرابلس والشمال الذين يعانون ويقاسون من الفقر والعوَز والحاجة.

واعتبر الداعوق أنّ على المسؤولين السياسيّين في المدينة من كلّ الأطياف والألوان مسؤولية كبيرة، ومن واجبهم أن يبذلوا قصارى جهودهم من أجل وقف هذه الأحداث، والالتفات إلى النواحي الإنمائية التي تفتقر إليها كثيراً مدينة طرابلس ومحيطها الشمالي.

وختاماً دعا الداعوق أبناء طرابلس الأحبّاء إلى أن يرفضوا رفضاً قاطعاً أن يكونوا وقوداً من أجل أن يحقق هذا أو ذاك مآرب ومكاسب سياسية على حسابهم، وهم أدرى من الجميع بذلك لأنهم يعرفون جيداً أصحاب المصالح والغايات التي لا يدفع ثمنها إلا الناس الفقراء الطيّبون.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى