الوطن

الأسعد: تسمية ماكرون وزيرين فضيحة الفضائح

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن السلطة «تحاول أن تربط عقد تأليف الحكومة بعوامل داخلية وأنها محصورة بتجاذب قوى السلطة وهذا أمر معيب كونه إعلاناً صريحاً وواضحاً بأنها تحوّل اللبنانيين إلى رهينة لها ووضعه تحت وطأة رحمة الجوع والمرض والفقر، إذا لم تنل حصصها في الحكومة وغيرها».

واعتبر في تصريح أن «كل هذه المبادرات الخارجية الفرنسية والأميركية ثم القطرية وجولات رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري شرقاً وغرباً ووسطاً، لا هدف لها سوى تذليل العقبات مع تأليف الحكومة وطلب النجدة واستجداء المواقف الدولية والإقليمية والعربية ليس من أجل إنقاذ لبنان وشعبه اقتصادياً ومالياً وسداداً للديون المتراكمة، بل من أجل تأليف الحكومة وتوزيع حقائبها وتحاصصها فيها».

وأكد «أن الرئيس المكلّف يحاول من جولاته الخارجية إزالة الشروط الأميركية المفروضة في عملية التأليف أو تذليلها أو المساومة عليها. المهم أن تؤلف الحكومة ومن الشروط الأميركية عدم تمثيل حزب الله بالحكومة وتعهد لبنان بعدم إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم وترسيم الحدود البحرية وفق خط هوف».

ورأى «أن السلطة تراهن على الوقت وعلى الموقف الفرنسية وعلى فتح ثغرة في الجدار يقدم خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تسمية وزيري الداخلية والعدل»، معتبراً أنه «إن حصل ذلك فهو فضيحة الفضائح بل كارثة وطنية لأنها دعوة صريحة لاستغلالها من فريق سياسي لإعلان لبنان دولة فاشلة ومحتملة مقدمة لوضعه تحت الوصاية الدولية».

وانتقد «الإمعان في سياسة الإلغاء والارتهان واستهداف المواطنين بانتظار تسوية إقليمية ودولية»، مؤكداً أن «الشعب سيثور وينتفض ولو بعد حين تحت وطأة الفقر والجوع والمرض والبطالة والحرمان والغلاء الفاحش».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى