أولى

أشهر، (تم تمديدها). «القومي» ينعى الرفيق المناضل أسعد نصر (أبو صنين)

رابط في تلال صنين فاقترن اسمه باسمها ونذر حياته جهاداً وكفاحاً من أجل انتصار قضيّة حزبه

 

نعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيق المناضل أسعد صافي نصر الذي توفي أمس عن اثنين وسبعين عاماً.

الرفيق الراحل من مواليد الشويفات عام 1949 انتمى إلى الحزب عام 1969، وانخرط في العمل الحزبي وتحمّل مسؤوليات محلية وأوكلت إليه مهام نضاليّة عدّة.

الرفيق الراحل من جيل القوميين الاجتماعيين الذين انخرطوا في العمل الحزبي في خضمّ التحديات التي واجهت الحزب والأمة، وخاضوا ببطولة وعزّ معارك الحزب بمواجهة العدو الصهيوني وعملائه، وضدّ مشاريع التقسيم، وقد أثمرت تضحيات (أبو صنين) ورفقائه، بأن تصدّر الحزب السوري القومي الاجتماعي موقعاً طليعياً في مقاومة الاحتلال الصهيوني وإسقاط مشاريع التقسيم.

أسّس الرفيق الراحل مع شريكة حياته الرفيقة المناضلة نظام مالك صعب أسرة قوميّة اجتماعيّة مضحّية، أيقونتها الشهيد البطل أدونيس نصر، الرفيق العقائديّ المقاوم الذي ارتقى شهيداً من أرض الشام في مواجهة الإرهاب.

عُرف الرفيق أسعد نصر بعمق إيمانه بقضيّة الحزب والأمة، وبشجاعته وتلبيته، فلم يغِب عن ساح جهاد ولا عن أيّ موقع متقدّم على خط المواجهة، وهو الذي رابط في تلال صنين فارتبط اسمه باسمها. كان بطلاً قوميّاً بامتياز، وقد رحل متمّماً واجباته القومية التي أدّاها بكلّ صدق وتفانٍ في أصعب الظروف وأشدّها قسوة.

برحيل الرفيق أسعد نصر، يخسر الحزب السوري القومي الاجتماعي، مناضلاً قومياً نذر حياته جهاداً وكفاحاً وتضحيات من أجل انتصار قضية حزبه التي تساوي وجوده.

عهدُنا للرفيق (أبو صنين) الذي صادف رحيله في الذكرى الخامسة لاستشهاد نجله ورفيقه الشهيد البطل أدونيس نصر، أن يبقى الحزب السوري القومي الاجتماعي وفياً لجهاد مناضليه ودماء شهدائه الزكية، ومستمراً في مسيرة الصراع القومي الوجودي لدحر الغزاة والمحتلين عن أرضنا، والقضاء على كلّ أشكال العنصرية والإرهاب، ووأد مشاريع الانفصال والتقسيم، وتعرية أنظمة وأدوات الاستعمار التي تهرول لإقامة العلاقات مع العدو الصهيونيّ الغاصب لأرض فلسطين والجولان وشبعا وتلال كفرشوبا.

أبو صنين الذي ثبت في الحزب فحاز «وسام الثبات»، وأدّى واجبه القومي فحاز «وسام الواجب»، له ولكلّ أبطال الحزب، عهد الثبات على نهج الصراع وخيار المقاومة.

والبقاء للأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى