أولى

المقداد: العقوبات الأميركية والأوروبية تستهدف شعبنا

سورية مرشحة لرئاسة منصب رفيع في لجنة «إنهاء الاستعمار» بالأمم المتحدة

قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إنّ أميركا والاتحاد الأوروبي لجأوا الى فرض المزيد من العقوبات على سورية في استهداف مباشر للشعب، داعياً مجلس حقوق الإنسان للعمل على وضع حدّ للانتهاكات المتبعة ضدّ الشعب السوري.

وفي كلمة له أمام الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان الدولي قال المقداد انّ الميليشيات المدعومة من تركيا تواصل اعتداءاتها على المواطنين السوريين.

وأشار المقداد إلى أنّ مؤتمر اللاجئين الذي انعقد أواخر العام الماضي خلق أجواء مناسبة لعودة اللاجئين.

وأضاف انّ أميركا والاتحاد الأوروبي لجأوا الى فرض المزيد من العقوبات على سورية في استهداف مباشر للشعب، داعياً مجلس حقوق الإنسان للعمل على وضع حدّ للانتهاكات المتبعة ضدّ الشعب السوري.

وأوضح انّ الاحتلال «الإسرائيلي» لا يزال ماضياً في مواصلة انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وانّ ممارسات الاحتلال ضدّ المواطنين السوريين في الجولان المحتلّ تستحقّ الإدانة وإنهاء احتلاله. وأكد أنّ الحقّ الثابت لسورية في الجولان تكفله القوانين الدولية.

على صعيد آخر، كشفت «UN Watch»، وهي منظمة غير حكومية مقرّها جنيف، عن انتخاب سورية لمنصب رفيع في لجنة «إنهاء الاستعمار»، المكلفة بدعم حقوق الإنسان بما في ذلك «مواجهة استعباد الشعوب وسيطرتها».

وتضمّ اللجنة 24 دولة تهدف إلى إنهاء الاستعمار ومتابعة الأقاليم التي تتمتع بحكم ذاتي.

وأوضحت «UN Watch» أنه تمّ الإعلان عن نية انتخاب مبعوث سورية المعيّن حديثاً لدى الأمم المتحدة، السفير بسام الصباغ، خلال الجلسة الافتتاحية للجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة حول إنهاء الاستعمار لعام 2021.

وقالت ممثل غرينادا لدى الأمم المتحدة، كيشا ماكغواير: «ستتناول اللجنة الخاصة، في وقت لاحق، انتخاب المقرّر الخاص للجنة بانتظار وصول السفير بسام الصباغ إلى نيويورك».

وأشارت المندوبة السورية في الاجتماع إلى أنّ انتخاب السفير الصباغ سيأتي في حزيران/ يونيو المقبل، وأضافت: «كنا نتمنى أن يكون بيننا اليوم، ولكن لأسباب خارجة عن إرادتنا، لم يتمكّن من الانضمام إلينا، نشكر اللجنة على تأجيلها الانتخابات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى