عربيات ودوليات

إيران تعتبر روسيا جاراً وحليفاً قويّاً في ضمان أمن المنطقة والعالم وقاآني يهاجم السعوديّة ويهدّد بتدمير جدار «إسرائيل» العازل

اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن «روسيا جارة قوية ودولة صديقة، وأنها تأمل في تطوير العلاقات التي تجاوزت إطار العلاقات الثنائية، وأصبحت تسهم في ضمان الأمن في المنطقة والعالم».

وذكرت وزارة الخارجية ذلك بمناسبة الذكرى العشرين لإبرام معاهدة «أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا الاتحادية وإيران».

وقالت الوزارة: «إن جمهورية إيران الإسلامية تنظر إلى روسيا الاتحادية كدولة جارة قوية وصديقة لها على أساس التعاون والاحترام المتبادل، وتهتم بمزيد من تطوير العلاقات مع هذا البلد في جميع المجالات».

وأوضحت في بيان لها، أن «التعاون بين البلدين في ضمان المصالح المشتركة تجاوز العلاقات الثنائية ودخل مرحلة تقديم المساعدة لضمان الأمن الدولي والإقليمي، كما أصبح أقوى من أي وقت مضى».

وأكدت الخارجية الإيرانية أن «إيران وروسيا الاتحادية متضامنتان بشأن ضرورة الالتزام بالقانون الدولي ومواجهة العقوبات اللاإنسانية والأحادية والتدخل الغربي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى».

يذكر أن معاهدة «أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية» أبرمت في 12 آذار 2001.

وكان السفير الإيراني في موسكو قد أوضح أن «هذه المعاهدة وقعها البلدان قبل 20 عاماً، وأنها تمدد بصورة آلية في ختام هذه الفترة كل خمسة أعوام، ما لم يتم الإعلان من قبل أي من الطرفين للطرف الآخر عن نقطة أو ملاحظة ما قبل عام من انتهاء فترة العشرين عاماً».

في سياق منفصل، قال قائد قوة القدس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، أمس، إنه «ليس من المستبعد الانتقام للجنرال قاسم سليماني داخل منزل من اغتاله».

وأضاف الجنرال قاآني، أن «الولايات المتحدة الأميركية أثبتت إجرامها للعالم باغتيال قائد قوة القدس السابق، قاسم سليماني، وبأن أميركا و»إسرائيل»، وغيرها من القوى المتعجرفة حول العالم أصبحت أضعف من أي وقت مضى».

وأكد العميد قاآني في كلمته خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء عمليات خيبر وبدر خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، بأن من «يريد ألا يصبح ذليلاً اليوم فعليه اتباع مدرسة الشهداء»، قائلاً: إن «فلسطين التي حققت اليوم تحولات عظيمة استلهمت من شهدائنا». 

كما هاجم قائد فيلق القدس، أنظمة عربية ووصفها بأنها «تافهة وفاسدة»، متوعداً في الوقت ذاته بـ»تهشيم عظام» الولايات المتحدة الأميركية، قائلاً: إن «أنظمة عربية تافهة وفاسدة وعلى رأسها النظام السعودي والاستكبار العالمي شنوا العدوان على الشعب اليمني المظلوم إلا أن هذا الشعب المظلوم يسطر هذه الأيام التي تصادف العام السادس من دفاعه مقاومة باسلة كعمليات (كربلاء 5)، خلال فترة الدفاع المقدس ضد الحرب العدوانية التي شنها النظام العراقي ضد الجمهورية الإسلامية».

وأضاف أن «الطريق لم ينته بعد، ورغم المشكلات التي يختلقها أعداء الثورة الإسلامية، تتقدم الجمهورية الإسلامية إلى الأمام يوماً بعد يوم، فأميركا والكيان الصهيوني اللذان يثيران الضجيج ليسا كما كانا في اليوم الأول».

وتابع: «الكيان الصهيوني يحيط نفسه بجدار عازل بارتفاع 6 أمتار، إلا أنه سيتم تدمير هذا الجدار. عندما نقول لهم سنهشم عظامهم فإن صوت ذلك سيتناهى إلى الأسماع في حينه».

وكان الجنرال قاسم سليماني قد قتل في غارة أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي، في الثالث من كانون الثاني 2020، برفقة قائد الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى