أنشطة قوميةالوطن

وقفة تضامنيّة مع انتفاضة القدس في مخيم مار إلياس بمشاركة «القومي»

سماح مهدي: المقاومة مستمرّة حتى تحرير آخر حبّة برتقال في فلسطين

نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» شعبة بيروت الغربيّة ومعها أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم مار إلياس وقفة عز وافتخار، شارك فيها وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عضو المجلس الأعلى سماح مهدي والناموس المساعد في عمدة الإذاعة رامي شحرور إلى جانب أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة، أمين سر وأعضاء الشعبة الغربية، ممثلي الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينيّة واللجان الشعبيّة، وفوج شبيبة الإطفاء ونادي الوفاء الرياضي، وأهالي المخيم.

وكانت كلمة للحملة الأهليّة لنصرة فلسطين ألقاها يحيى المعلم حيّا فيها المنتفضين الأبطال في القدس، ودعا إلى العمل الجادّ على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة مخططات الاحتلال.

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح العميد سمير أبو عفش، فاعتبر أنّ انتفاضة شباب ونساء وأشبال وزهرات فلسطين  هي دفاع عن شرف الأمة.

وتابع أبو عفش: بالأمس انتصرت إرادة الشعب الفلسطينيّ وأزال الشباب الفتحاوي كامل العوائق من باب العامود ليعلن انتصار الحق الفلسطيني، مؤكداً أنها بداية معركة طويلة لأنّ العدو الصهيوني يخطط لإجلاء حي الشيخ جراح الذي يُعتبر من أهمّ الأحياء في القدس الشرقية. لأجل ذلك، ووفاء لتضحيات أهلنا ووفاءً للجرحى ووفاءً للمعتقلين الذين تمّ اعتقالهم خلال فترة المواجهات، نؤكد ألا انتخابات تشريعية ولا رئاسية ولا مجلس وطني إذا لم يشارك فيها المقدسيّون اقتراعاً وانتخاباً وتصويتاً.

ودعا العميد أبو عفش الأحرار في العالم وفي مقدّمهم الشعب الفلسطينيّ للتصدّي لكلّ أنواع الحصار المالي والعسكري والأمني، داعياً إلى التصدّي لكلّ المطبّعين لأنّ الشعب الفلسطينيّ أكبر منهم.

مهدي

كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها عضو المجلس الأعلى سماح مهدي الذي قال: نجتمع اليوم في واحد من مخيمات الصمود والعودة لأبناء شعبنا الفلسطيني لنؤكد مجدداً على موقفنا الثابت الذي لا يتزحزح من أن القدس كانت ولا تزال وستبقى عاصمة أبدية لفلسطين.

 

 

 

 

 

 

 

القدس التي يخوض أبناؤها المقاومون هذه الأيام، وكعادتهم دائماً، مواجهات بطوليّة متمسكين بانتمائهم ومؤكدين على الهوية الوطنية والقومية لعاصمتهم في مواجهة قوات الاحتلال «الإسرائيلي».

قبل يومين كنّا في وقفة مماثلة في مخيم برج البراجنة، حيث أكدنا تمسّك الحزب السوري القومي الاجتماعي بحق عودة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى أرضهم، حقاً مقدساً لا يمكن التنازل عنه. وهذه العودة لا تتحقق إلا بانتصار المقاومة بتحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر بكامل أرضها البالغة مساحتها 27,027  كيلومتراً مربعاً لا تنقص حبّة برتقال واحدة.

هذا عهدنا لكلّ أبناء شعبنا، للشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين، لكلّ الجرحى والأسرى أننا لن نستكين حتى تحرير كل أرضنا المحتلة ونطهرها من دنس الاحتلال.

من مخيم مار إلياس نرفع الصوت عالياً هاتفين بملء الحناجر «لتحيَ فلسطين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى