أخيرة

إعتذروا… ولكن لا تريقوا ماء الوجه

} يكتبها الياس عشّي

لا يختلف اثنان على أنّ وزير خارجية لبنان قد أخطأ في مقابلته المتلفزة عندما تناول بالسوء المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ولكن أن يصل “البعض” في اعتذارهم إلى التنازل عن كراماتهم، فهذا يجعلك تكره هذا الزمن الرديء الذي وُلدتَ به، والذي يذكرك بصيدلانيّ كانت له ابنة فسُئل:

ـ كم سنُّها؟

فقال:

ـ لا أدري، إلّا أنها ولدت أيام انتشرت البراغيث في كلّ بيت !

تُرى لو سئل أحفادنا: في أيّ زمن عاش أجدادكم، فبماذا سيجيبون؟ حتماً سيقولون: لقد عاشوا في زمن البراغيث!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى