الوطن

الأسد لعون في عيد المقاومة والتحرير: ستبقى تضحيات اللبنانيين منارة يهتدي بها كلّ مقاوم رافض للاحتلال والهوان

وجّه الرئيس السوري بشار الأسد رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.

وجاء في رسالة الرئيس الأسد «أتقدّم إليكم وإلى الشعب اللبناني بأحرّ التهاني بذكرى مرور 21 عاماً على الانتصار الكبير واندحار الاحتلال»، معتبراً أن «تحرير الجنوب يشكّل محطة فارقة تؤكد أن الاحتلال مهما طال فهو إلى زوال ما دام أصحاب الحق مؤمنين بقضيتهم متمسكين بحقوقهم».

وتوجّه الرئيس الأسد إلى الشعب اللبناني ورجال المقاومة قائلاً «ستبقى تضحياتكم منارة يهتدي بها كل مقاوم رافض للاحتلال والهوان».

وكان عون قد غرّد عبر «تويتر» قائلاً «في ذكرى التحرير نسترجع طعم الانتصار والكرامة ونتعهد بمواصلة مسيرة استرجاع سيادتنا على كامل ترابنا ومياهنا».

وأضاف «وكما حاربنا العدو وحرّرنا الأرض، علينا اليوم مجتمعين، تحرير الدولة من الفساد وإعادة لبنان إلى سكة النهوض والازدهار»، مؤكداً أنه «وحدها وحدة اللبنانيين تحقّق الإصلاح وتعيد كرامة الحياة لمجتمعنا».

واستقبل عون عضو «تكتل لبنان القوي» النائب حكمت ديب، وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة في البلاد وحاجات منطقة بعبدا الإنمائية.

وأوضح ديب أن البحث تناول أيضاً «مسار تشكيل الحكومة بعد جلسة مجلس النواب الأخيرة»، معتبراً أن «فارقاً كبيراً حصل بين الدعوة الإيجابية إلى التعاون والحوار للخروج من المأزق الحكومي، وبين التوجه السلبي الذي برز في كلمة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، الأمر الذي يُثير علامات استفهام حول وجود رغبة حقيقية في تشكيل حكومة جديدة، أم البقاء على التوجه الذي يعرقل الحلول بدلاً من تسهيلها».

من جهة أخرى، ترأس عون اجتماعاً، ضم رئيس الوفد اللبناني إلى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية العميد الركن الطيار بسام ياسين وأعضاء الوفد: العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة إدارة قطاع البترول المهندس وسام شباط والخبير نجيب مسيحي، في حضور المستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بول مطر.

وجرى خلال الاجتماع عرض لآخر التطورات المتعلقة بعملية المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والخطوات الواجب اعتمادها في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى