الوطن

الأسعد: تأليف الحكومة بحاجة لتوافق إقليمي دولي

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد «أن إعادة التحركات وإحياء المبادرات والاتصالات بين مكونات الطبقة السياسية الحاكمة حول تأليف الحكومة، لا يعدو كونها دوران في الحلقة المفرغة، والبحث عن إبرة في «كومة قش»، معتبراً «أن تذكّر هذه الطبقة، أن البلد في حاجة إلى حكومة، هو إلهاء مقصود للشعب ولتقطيع الوقت ولا جدوى من أي حراك سياسي، لأن تأليف الحكومة في حاجة إلى توافق إقليمي دولي».

واعتبر في تصريح أن “لا حلّ أمام السلطة سوى الرحيل المبكر أو إسقاطها من الشعب ومحاسبتها على ارتكاباتها واسترجاع ما سلب من مال عام وخاص”، لافتاً إلى “أن لبنان حالياً ليس على الأجندة العالمية والحلّ مستبعد فيه، وسيناريو الزمن الحاضر والآتي مظلم جداً”.

واعتبر “أن آخر أساليب السطو المقنّع في اعلان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، عن مشروع تسوية لصغار المودعين في المصارف، الذي يعني استهتاراً واستغباءً للشعب وسلبه ما تبقى له من أموال وشطب حساباته من جداول الدين العام”.

ورأى “أن فبركة البطاقة التمويلية خطير جداً، لأن إنفاذها يعني بكل بساطة بداية إعلان الإفلاس الفعلي للدولة”. وسأل “من أين سيؤمّن تمويل هذه البطاقة الاستثنائية التي ستقر لها اعتمادات استثنائية، في وقت لاتفتح فيه الاعتمادات للضرورات الحياتية مثل المحروقات والدواء؟”.

وتوقّع إذا ما تم اعتماد البطاقة التمويلية “ألاّ يطول زمن وضعها في الخدمة لعدم إمكانية تأمين التمويل، وللتدخلات والوساطات السياسية وإعطاء من لا يستحق وحرمان المستحق، كما أنها ستفتح شهية تجار الجشع والاحتكار لرفع الأسعار وفلتان الأسواق وسيادة الفوضى”.

وبارك الأسعد لسورية “رئيساً وشعباً بانتصارها السياسي، بإجرائها للانتخابات الرئاسية رغم كل ما تعرضت له من مؤامرات واستهدافات”، معتبراً التجديد للرئيس بشار الأسد هو “استفتاء شعبي أسقط كل الأكاذيب التي عمل البعض على تسويقها لسنوات طويلة واستعمالها كمنصة للانقضاض على سورية”. وأكد “أن انتخاب الرئيس الأسد هو تأكيد لنهج العروبة والمقاومة، وأن سورية كانت وما زالت وستبقى قلب العروبة النابض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى