الوطن

مزيد من المواقف المندّدة بمجزرة غزّة: لرصّ الصفوف وتعزيز وحدة الساحات

تواصلت أمس المواقف المندّدة بمجزرة غزّة البربريّة جرّاء العدوان «الإسرائيلي» الغاشم على غزّة.
وفي هذا السياق، نعت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة «القادة الشهداء في سرايا القدس: أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس جهاد شاكر الغنّام، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس خليل صلاح البهتيني وطارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري في سرايا القدس في الضفة الغربيّة وعشرات الشهداء المقاومين من أبناء قطاع غزّة، الذين ارتقوا جرّاء عملية اغتيال صهيونيّة جبانة منذ يومين ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم».
ووصف الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة قاسم صالح في بيان هذه الجريمة النكراء بأنها «تطور خطير تشهده الساحة الفلسطينيّة من غزّة إلى نابلس، مع تصاعد ملحوظ للعدوان الوحشي الصهيوني المستمرّ على القطاع الصامد المقاوم».
وعبّر عن «أسمى مشاعر الفخر والاعتزاز بشهداء غزّة وكلّ فلسطين»، متوجّهاً إلى عائلات الشهداء وإلى «حركة الجهاد الإسلامي» بأحرّ التعازي، معلناً «إدانتنا لهذه الاعتداءات الهمجيّة».
وشدد على «أننا كلّنا ثقة بأنّ هؤلاء القادة الأبطال ومن سبقهم، تحوّلوا إلى منارة للمقاومين الذين لقّنوا العدو الصهيوني دروساً لن ينساها كما سيلقّنونه في قادم الأيام الدروس ذاتها»، معلناً «تضامننا الكامل مع حركة الجهاد الإسلامي ومع سرايا القدس ونؤيّد حقهما في الردّ الواضح والصريح على هذه الجريمة النكراء، موقنين بأنّ مثل هذه الجرائم لن تزيد فصائل المقاومة إلاّ عزماً وإرادة».
وأشار إلى أنّ «ردّ المقاومة جاء عاجلاً وسقطت زخّات الصواريخ على مستعمرة أسدود، ليؤكّد جهوزيّة مجاهدي المقاومة للردّ على جرائم الصهاينة، وإسقاط أيّ محاولة من العدو لتغيير قواعد الاشتباك، فالتحيّة إلى المقاومين الأبطال»، لافتاً إلى أنّ «هذه الاعتداءات الإرهابيّة من حكومة الاحتلال العنصريّة، تستوجب رصّ الصفوف، وتعزيز وحدة الساحات والثأر لدماء الشهداء من هذا العدو الذي ينتهج عمليات الإرهاب والاغتيال متناسياً أنّ المقاومة لن تُهزم مادام قادتها هم شهداؤها».
بدوره، اعتبر رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود «خيار المقاومة، السبيل الوحيد لإرغام العدو الصهيوني وردعه»، داعياً «قوى الشعب الفلسطيني المقاوِمة كلّها، إلى تنسيق جهودها وتركيز عملياتها، والمبادرة إلى الردّ الموحّد على العدو ردّاً يؤلمه ويوجعه».
ودعت جبهة «العمل الإسلامي» «في ظلّ استمرار عدوان العدو الصهيوني الغاشم وسياسته الدمويّة في اغتيال القادة الفلسطينيين، وفي ظلّ هيجان قطعان مستوطنيهم واستمرار اقتحاماتهم باحات المسجد الأقصى، الشعوب العربيّة والإسلاميّة إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه القضيّة الفلسطينيّة المحقّة، وتجاه الشعب الفلسطيني البطل».
من جهتها، توجّهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيليّة» يحيى سكاف بأحرّ التعازي إلى «حركة الجهاد الإسلامي» باستشهاد ثلاثة قادة من «سرايا القدس» مع عوائلهم بجريمة اغتيال بربريّة نفّذها العدو في غزّة، معتبرةً أنّ «هذه العملية تؤكّد أنّ العدو يهاب المواجهة وجهاً لوجه مع رجال المقاومة الأحرار، حيث يغتال المدنيين من الأطفال والنساء ظنّاً منه أنّ باستطاعته هزيمة الشعب الفلسطيني، إلاّ أنّ هذه الاغتيالات ستزيد من عزيمة عموم أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصاً مقاومته الباسلة التي تدافع عن عزّة وكرامة الأمّة بأكملها في المواجهة المفتوحة مع العدو».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى