الوطن

«القومي» أدان استمرار الاحتلال التركي لأراض سورية واستمرار محاولات التتريك

أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي استمرار النظام التركي في أعمال التتريك التي تستهدف السوريين في بعض مناطق محافظة إدلب.

وقال الحزب في بيان أصدرته عمدة الإعلام:

 يدين الحزب ما تقوم به قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من ميليشيات إرهابية عميلة لجهة استحداث أمانة عامة للسجل المدني في محافظة إدلب تأتمر بأوامر الاحتلال بصورة مباشرة، ولجهة تشكيل مجالس محلية في المدن والبلدات والقرى التي لا تزال تحت وطأة الاحتلال التركي وزبانيته.

ويعتبر الحزب أنّ قيام الاحتلال التركي وعملائه على سحب البطاقات الشخصية والعائلية الصادرة رسمياً عن الدولة السورية، والاستعاضة عنها ببطاقات صادرة عن النظام التركي، يُعدّ انتهاكاً فاضحاً لسيادة الدولة السورية وإمعاناً غير مسبوق في انتهاج سياسة التتريك.

يؤكد الحزب القومي أنّ قرار الدولة السورية الحاسم بتحرير كلّ الأرض المحتلة من دنس الاحتلال التركي والإرهابي، ولذلك فإنّ القوميين الاجتماعيين مستنفرون لتحقيق هذا الهدف، ولمواجهة كلّ الانتهاكات التي يقوم بها المحتلّ التركي والتي تجابه برفض تامّ من قبل أبناء شعبنا الذين يتمسّكون بهويتهم القومية والوطنية بالرغم من كلّ الضغوطات التي تمارس ضدهم.

يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي تسلل وفدين أحدهما هولندي والآخر فرنسي على غرار وفود أميركية بصورة غير شرعية إلى الأراضي السورية بتسهيل من ميليشيات «قسد” العميلة للاحتلال، ويرى أنّ تذرّع الوفد الهولندي الذي كان يرأسه المبعوث الخاص بالملف السوري بأنّ (دخوله) الأراضي السورية كان بحجة تسلم عدد من موقوفي تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين لدى ميليشيات «قسد” العميلة لا يمكن قبوله أو التغاضي عنه. فذلك الفعل لا يمكن وصفه إلا بالانتهاك السافر للسيادة السورية والتعامل غير الشرعي والمدان مع قوات الاحتلال وعملائها.

ويعتبر الحزب أنّ تسلل وفد فرنسي مشترك من مؤسسة دانيال ميتران وبلدية باريس إلى مدينة القامشلي، دون إذن الدولة السورية وبتواطؤ جديد أيضاً من ميليشيات «قسد” العميلة، يسجل في السجل الحافل للمشاركة الفرنسية المباشرة في العدوان على شعبنا وبلادنا.

إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ يجدّد إدانته لكلّ أشكال انتهاك السيادة السورية أياً يكن مرتكبها، فإنه يؤكد وقوفه إلى جانب الدولة السورية في خندق واحد دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومؤسساتنا بمواجهة كلّ قوات الاحتلال وعملائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى