الوطن

التحركات الاحتجاجية تعود مجدداً… وقطع الطرق وموظفو الإدارات التزموا الإضراب لليوم الثاني

استأنف شبّان تحركاتهم الاحتجاجية بعد ظهر أمس  وقاموا بقطع عدد من الطرقات في بعض المناطق اللبنانية احتجاجاً على ارتفاع  الدولار والأسعار الجنوني وتردّي الأوضاع المعيشية .

فقطع شبان  طريق عام النبطية في النبطية الفوقا – قرب ثانوية الصباح الرسمية، بالإطارات المطاطية المشتعلة، وذلك احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية الصعبة وفقدان مادة البنزين. وتجمع الشبان وسط الطريق، بعدما وضعوا عوائق حديدية، ورددوا هتافات نددت بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة.

وقطع شبّان طريق المصنع – راشيا بمستوعبات النفايات والحجارة والأتربة، ما اضطر المّارة إلى سلوك الطرق الفرعية.

وقطع محتجون  الطريق بالإطارات المشتعلة عند مفرق صحراء الشويفات باتجاه كفرشيما  كما قُطع الطريق في شارع الحمرا أمام مصرف لبنان  لساعات  وعند ساحة عبد  الحميد  كرامي  في طرابلس، في حين اعتصم عدد من الناشطين في ساحة إيليا في صيدا من دون أن يقطعوا الطريق، كما قُطع  الطريق لبعض الوقت على أوتوستراد الناعمة بالاتجاهين، وفي كورنيش المزرعة بالاتجاهين.

من جهة أخرى، التزم موظفو الإدارات الرسمية، لليوم الثاني على التوالي، الإضراب الشامل بناءً لقرار رابطة موظفي القطاع العام، احتجاجاً على تدني القيمة الشرائية للرواتب وتردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، فيما سُجّلت خروق في بعص الدوائر تسهيلاً لمعاملات المواطنين.

وضمن نطاق قضاء بعلبك، نفّذ الموظفون إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، كذلك شهدت سرايا الهرمل التزاماً تاماً للإضراب.

أمّا الإدارات الرسمية في النبطية، فالتزمت الإضراب الشامل إنفاذاً لقرار رابطة موظفي القطاع العام، فأقفلت السرايا أبوابها، بالإضافة إلى معظم الدوائر في المدينة باستثناء دوائر قصر عدل النبطية ودائرة الامتحانات الرسمية في المنطقة التربوية.

وفي عكار، أقفلت سرايا حلبا بما فيها الدائرة الإدارية التابعة للمحافظة، باستثناء الدائرة الصحية وطبابة القضاء التي بقيت تستقبل طلبات المواطنين. وشمل الإضراب دائرة المساحة وأمانة السجل العقاري والتنظيم المدني والمصلحة المالية. كذلك التزمت دوائر المصالح الرسمية الإضراب وسُجّل تفاوت بين عدم الحضور والاعتكاف وتلبية المتطلبات الملحّة .

ولوحظ أن دوائر كهرباء لبنان وشركة كهرباء قاديشا استقبلت المراجعين بشكل عادي، في حين أُفيد عن عمل ورش الصيانة في وزارة الاتصالات مقابل عمل دوائر أوجيرو كالمعتاد ليعلن مسؤولوه أنهم غير معنيين بالإضراب كمؤسسة مستقلة .

في المقابل، سُجّل التزام بنسب كبيرة، الإقفال في سرايا طرابلس فأقفلت معظم الدوائر باستثناء مصلحتي الزراعة والصحة فيما فتحت دوائر تعاونية طرابلس أبوابها أمام المراجعين وأعلن موظفو التنظيم المدني والمساحة والعقارية والنافعة الامتناع عن العمل.

وفي دائرة التربية في طرابلس، حضرالموظفون وعمدوا إلى تسيير معاملات الأهالي والطلاب تلبية لاحتياجات الامتحانات الرسمية. وفي عاليه والمتن الأعلى، أقفلت كل الإدارات العامّة أبوابها عاليه كما أقفلت اتحادات البلديات والبلديات أبوابها في القرى كافة.

وفي قضاء الكورة، التزم موظفو الإدارات الرسمية الإضراب، فحضروا إلى مكاتبهم لتخليص المعاملات الضرورية فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى