الوطن

«التنمية والتحرير»: برّي طلب الانتظار قليلاً لكن للصبر حدود

رأت كتلة التنمية والتحرير، أنه  أصبح وجود حكومة إنقاذ فاعلة وقادرة، ضرورة وطنية لحماية لبنان، معتبرةً أنّ أسهل الطرق للوصول إليها مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي. وأشارت إلى أن برّي طلب الانتظار قليلاً ولكن للصبر حدود.

وفي هذا السياق، أكد النائب الدكتور قاسم هاشم  في تصريح بعد لقاءات مع فاعليات بلدية واجتماعية وصحية في منزله في شبعا، أنّ «الأجواء الملبّدة التي تحيط بأزمة الحكومة وما تركته من تداعيات على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للبنانيين وما يتعرّضون له من ذلّ وقهر لم يحرّك إحساساً لدى المعنيين بتأليف الحكومة وسيطرة المصالح والمكاسب الطائفية والمذهبية والحزبية على مواقفهم وتعنّتهم وتمسكهم بآراءهم وإبقائهم على السجال والخطاب السياسي المتوتّر الذي يزيد الشرخ والتباين».

وقال «أمام مأساة اللبنانيين ومعاناتهم اليومية مع فقدان المواد الأساسية من محروقات ودواء وأزمة دخول المستشفيات، أصبح وجود حكومة إنقاذ فاعلة وقادرة ضرورة وطنية لحماية الوطن وأسهل الطرق للوصول إليها مبادرة الرئيس نبيه برّي التي تحاكي المبادرة الفرنسية وتلاقي تأييد القوى السياسية والفاعليات، ولكن تحتاج إلى تواضع البعض وتخليهم عن الأنانيات والكيدية بدلاً من إطلاق العنان لألسنتهم والتصويب الخاطىء في أسباب ما آلت اليه أمور البلاد والعباد لأن الوضع سيسير في اتجاه الخطر ونحو الأسوأ، إذا استمرّت المماطلة والرهانات العقيمة».

من جهته، أشار النائب ​علي خريس خلال احتفال تكريمي للجنة الخدمات في بلدة المساكن الشعبية الجنوبية، ​ إلى أنّ على الرغم من مبادرة الرئيس برّي «الذي يعمل ليل نهار، هناك أناس لا يسمعون بل يأخذون مواقف ليست لمصلحة الوطن وإنسانه، وينحرون الوطن بخنجر ويعملون على أخذ مواقف متصلّبة وكأننا نعيش برخاء والأوضاع جيدة في كل القطاعات». ولفت إلى أن «برّي طلب الانتظار قليلاً، ولكن للصبر حدود، وهناك أمور يجب أن تتكشّف كما يجب للحقيقة أن تتوضح».

واعتبر النائب علي بزّي، خلال استقباله في مكتبه في مدينة بنت جبيل رؤساء بلديات جنوبية وفاعليات تربوية ومواطنين من القضاء، أنّ «جائحة الذلّ والإحباط والفقر التي يعانيها الشعب اللبناني بما فيها نيران القهر والإذلال والانكسار واليأس التي تشتد على يومياته، هي أخطر بكثير من جائحة كورونا، فعلى الأقل اللقاح متوافر للفيروس، بينما لا يمتلك المعنيون عُقار الرحمة ولا الشفقة ولا حتى حسّ المسؤولية الأخلاقية «.

ورأى النائب محمد نصر الله، خلال استقباله وفوداً شعبية وفاعليات في مكتبه في البقاع الغربي، أن «اللبنانيين ينتظرون استفاقة بقايا ضمائر المسؤولين عن تشكيل الحكومة والممتنعين عن المشاركة بالحلّ الذي هو واجب الجميع في هذه اللحظات قبل فوات الأوان، رهاناً على احلام استدراج تدخل خارجي في الوقت الذي بات واضحاً فيه أن العالم لم يعد مهتماً بنا لأننا لا نهتّم لأنفسنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى