الوطن

منتدى»تعزيز الاقتصاد التضامني والاجتماعي» برعاية وزارة العمل ومشاركة الاتحاد العمالي

برعاية وزارة العمل وبالتعاون مع الاتحاد العمالي العام، نظمت BCTS للاستشارات والتدريب منتدى لعرض ما توصل إليه مشروعMore Than A job  لـ»تعزيز الاقتصاد التضامني والاجتماعي للعاطلين عن العمل وغير المتعلمين واللاجئين».

افتُتح المنتدى بمؤتمر صحافي تخلله عرض شريط مصور عن المشروع، وتحدث فيه المنسق الوطني لبرنامج التعاون عبر الحدود للاتحاد الأوروبي المهندس محمد عيتاني، ممثلة وزارة العمل المهندسة مريم العاكوم، ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية د. عاصم أبي علي، رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر والمديرة العامة لمؤسسة  BCTS الدكتورة وفاء هيدموس، وقدمته الإعلامية ليلى الداهوك.

عيتاني

بداية، تناول عيتاني «أهمية المشروع الذي سيؤمّن فرص عمل عديدة»، عارضاً «مراحل المشروع من تدريب القياديين في القطاع العام تحديداً وزارة التربية (المديرية العامة للتعليم المهني والتقني)، وزارة العمل ووزارة الشؤون الإجتماعية وبمشاركة القطاع الخاص وجمعيات من المجتمع المدني»، متطرقاً إلى «مواكبة العمل في كافة مراحل التنفيذ للوصول إلى إنجاحه كما تعودنا من الإتحاد الأوروبي»، مؤكداً «استعداد رئاسة مجلس الوزراء لتقديم الدعم اللازم للوصول إلى الأهداف المرجوة».

عاكوم

بدورها، أكدت عاكوم «دعم وتشجيع وزارة العمل لهذا المشروع بغية السير قدماً في تحقيق اهدافه النبيلة، وتذليل العقبات والمعوقات التي تعترض تنفيذ مراحله المختلفة نظراً لأهميته الاستثنائية لا سيما في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها بلدنا، وفي ظل ازمة اقتصادية خانقة».

أبي علي

بدوره، أكد أبي علي «الدور الأساسي في عملية النهوض من الأزمات للمجتمع المدني والاهلي في لبنان، فلا خروج من الازمة دون تضافر الجهود الوطنية، وتعاون المجتمع المدني مع المؤسسات العامة، ودون دعم ومؤازرة من أصدقاء لبنان من دول وعلى رأسها الاتحاد الاوروبي».

الأسمر

بدوره، أكد الأسمر على «الشراكة بين الاتحاد والمنتدى انطلاقا من تأييد قوة العمل بجميع السبل، للانتقال من فكرة تعزيز التضامن بين الفئات المستهدفة الى آليات عملية ملموسة ومدروسة لتنفيذ هذا الهدف النبيل».

وأشار إلى أنّ «العاطلين عن العمل قسرا والذين حرموا من نعمة التعلم واللاجئين غصباً عنهم من فلسطينيين وسوريين، إضافة الى فئات عمالية من دول آسيوية، يحتاجون فعلاً الى تعزيز الاقتصاد التضامني وإلى الاندماج الاجتماعي وليس الوطني بمعنى الجنسية».

كما تطرق الى «الأعداد الهائلة للمصروفين عن العمل والتي تتزايد يومياً في ظل إنخفاض قيمة العملة اللبنانية بنسبة 90% والغلاء الفاحش والدولة برمتها في خبر كان».

هيدموس

وشكرت المديرة العامة لمؤسسة BCTS الحضور والإعلاميين على مشاركتهم، وأشارت إلى «الدور الهام الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي، من دعم الشركاء المحليين في منطقة جوار البحر المتوسط وخصوصا في لبنان حيث تجدر الإشارة إلى أن هناك ما يقارب الأربعين مشروعا قيد التنفيذ حالياً».

ورشتا حوار

بعد المؤتمر، عقدت ورشتا حوار، الأولى بعنوان «السياسات العامة للاندماج الإجتماعي في لبنان»، أهميتها وواقعها وسبل تطويرها، شارك فيها المستشار الإداري والقانوني لوزير الشؤون الإجتماعية بيار باز، ونائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، ورئيس لجنة الشؤون الإجتماعية في جمعية الصناعيين اللبنانيين د. أحمد جابر، ورئيسة مديرية الاستخدام والتوجيه في المكتب الوطني للاستخدام هنادي مكداش، وأدار الجلسة الصحافي جوزف فرح.

أما الورشة الثانية فكانت بعنوان «تطورات في مشروع  MoreThanAjob»»  في لبنان والدول الشريكة في حضور مباشر افتراضي لكلّ من مدير المشروع د. عماد إبريك من جامعة النجاح الوطنية (فلسطين)، والمسؤولة عن المشروع في إيطاليا جوليا تارنتينو من منظمة (CESIE) سيزي، والأخصائي في الإدارة التربوية د. نبيل قسطنطين، ود. هيدموس، وأدارت الجلسة د. باسكال شمالي.

في الختام، تمّ توزيع الشهادات على المتدربين. وألقت د. كمال شرفان كلمة المتدرّبين شكرت فيها مؤسسةBCTS   على «تنظيمها للمشروع خلال هذه الأيام العصيبة وخصوصاً مواضيع التدريبات وأهميتها».

وجال الحاضرون على الجمعيات والهيئات العارضة تحت رعاية مبادرة الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق التنسيق والتضامن في ما بينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى