عربيات ودوليات

عبد السلام يتّهم أميركا باستخدام تكتيكات في مسار استمراريّة العدوان والجيش واللجان الشعبيّة يستعيدون السيطرة على مركز مديرية الزَّاهِر

أشار رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إلى أنه «عند بدء الاعتداء على بعض مديريات محافظة البيضاء، أعلنت أميركا مساندتها لتلك العمليات، وأنها تقف إلى جانب من وصفتهم بمقاتلي الحكومة الشرعيّة».

وقال إنّ “المقاتلين الذين تصفهم أميركا بمقاتلي الشرعيّة في البيضاء وتساندهم هم من عناصر القاعدة وداعش”.

وأضاف عبد السلام أنّ “واشنطن قالت قبل أيام إنها سئمت من دعوتنا للسلام والاستجابة للحل السياسي، وفي لحظة فارقة إذا بها تغيّر في خطابها السابق التكتيكي المخادع”.

في هذا السياق، أوضح أن “أميركا تكشف عن موقفها الاستراتيجي الثابت، إلا أنها وبعد هزيمة القاعدة وداعش في البيضاء ستغيّر في خطابها”.

وتابع قائلاً: “السياسة الأميركيّة المخادعة تنكشف أمام أي تحول ميداني وتظهر على حقيقتها حين يكون الأمر يسير في صالحها”، مشيراً إلى أنه “عندما يتراجع عناصر أميركا وعملائها تسارع لتغيير الخطاب ليس استجابة لواقع حقيقيّ وإنما للخداع لترتيب أوراق أخرى”.

وأكد رئيس وفد صنعاء أنه “ستسمعون خلال الأيام القليلة القادمة كيف ستعود واشنطن لحالتها السابقة وستطالبنا بالاستجابة للسلام، وتطلب وقفاً لاطلاق النار، وتقول إننا مَن يعرقل السلام في اليمن”.

ولفت إلى أنه “لو أن أميركا صادقة في دعوتها، لأوقفت الحرب والحصار في غضون يوم واحد ولكنها غير جادة”، مضيفاً “أميركا تستخدم تكتيكات في مسار استمرارية العدوان والحصار، ليستمر بطرق مختلفة مثل ترتيب اعتداء جديد، ولملمة صفوف مرتزقة، وتجهيزات لممارسة عدوان آخر”.

وأكد عبد السلام أيضاً أن “شعبنا العظيم لن يتوقف في مواجهة المعتدين من الغزاة والمحتلين وأذيالهم من الخونة والمرتزقة مستعيناً بالله”.

ونفذ الجيش واللجان الشعبية، بالتعاون مع أبناء القبائل، اليوم الخميس، عمليتين عسكريتين، في مديريتي الصَّومعة والزَاهِر شرق وجنوب البيضاء، نتج عنها أكثر من 80 قتيلاً وجريح بينهم قادة من تنظيم القاعدة.

فيما أفاد مصدر عسكري يمني، أمس، أن “الجيش واللجان الشعبية يستعيدون السيطرة على مركز مديرية الزاهر جنوبي محافظة البيضاء”.

وفي التفاصيل، قال المصدر إن “استعادة الجيش واللجان السيطرة على مركز مديرية الزَّاهِر جنوب محافظة البيضاء وسط اليمن جاءت بعد مواجهات عنيفة مع قوات هادي وتنظيم القاعدة”.

وفي وقت سابق أمس، أكد مصدر عسكري يمني، تنفيذ الجيش واللجان الشعبية، بالتعاون مع أبناء القبائل، عمليتين عسكريتين، في مديريتي الصَّومعة والزَاهِر شرق وجنوب البيضاء، نتج عنها أكثر من 80 قتيلاً وجريح بينهم قادة من تنظيم القاعدة.

وأشار المصدر إلى “استعادة القوات المسلحة اليمنية لعدد من المواقع، كانت قد سيطرت عليها قوات عبد ربه منصور هادي، في المنطقة نفسها”. كما شنت طائرات التحالف السعودي 4 غارات جوية على مديرية ذي ناعم في البيضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى