الوطن

«الحملة الأهلية» حيّت الشهيد خالد علوان بذكرى عملية «الويمبي»: لاستكمال الاتصالات اللبنانية السورية لكسر «قانون قيصر» الجائر

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة اجتماعها الدوري على الرصيف الملاصق لدار الندوة، بسبب الانقطاع المستمرّ في التيار الكهربائي، في حضور المنسق العام للحملة معن بشور ومقررها ناصر حيدر والأعضاء.

وحيّا المجتمعون «روح رئيس المجلس الإسلامي الاعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان ودوره الداعم لوحدة لبنان وقضية فلسطين».

وأشارت الحملة في بيان، إلى أن بشور وجه بدايةً، التحية إلى أبطال عملية «نفق الحرية» لنجاحهم في اختراق سجن «جلبوع» في بيسان، وهو أكثر سجون العالم تحصيناً، ورأى فيها «تكاملاً بين العزيمة والإرادة والصبر والعلم، استمرّ على مدى سنوات، كما رأى في رجالها تجسيداً للوحدة الوطنية الفلسطينية، كما جسدها شهداء معركة جنين قبل أسبوعين». وأكد «أن تداعيات هذه العملية البطولية داخل الكيان وخارجه ستكون استكمالاً لهبّة الأقصى وعملية سيف القدس».

وفي هذا الإطار قدم كل من: محفوظ منوّر (ممثل حركة الجهاد الإسلامي) وناصر أسعد (ممثل حركة فتح) ما لديهما من معطيات حول ظروف العملية والتداعيات التي يُمكن أن تطلقها، مؤكدين مع كل المجتمعين «ضرورة حماية الأسرى الأبطال وإبعاد عين العدو وعملائه عنهم، كما أكدوا ضرورة أن يشارك أعضاء الحملة في كل فعالية تقام تحية لهؤلاء الأبطال ولكل أسرانا».

وأبدى المجتمعون ارتياحهم لـ»عودة التواصل الرسمي اللبناني – السوري، عبر زيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى دمشق»، وأكدوا «أن التواصل الشعبي بين القطرين لم يتوقف يوماً»، ودعوا «إلى استكمال الاتصالات لمصلحة البلدين معاً، وهما شريكا مصير ومسار واحد يتمثل اليوم في إسقاط «قانون قيصر» الجائر الذي اتضح أنه يستهدف لبنان كما يستهدف سورية»، وتمنوا «للاجتماع الوزاري الرباعي في الأردن (مصر، الأردن، سورية، لبنان) أن يحقق المزيد من التواصل العربي الذي يشكّل الحاضن الحقيقي للبنان والممرّ له إلى عمقه العربي والإقليمي والدولي».

وحيّا المجتمعون المؤتمر العربي العام بمبادرته الى عقد الملتقى العربي «متحدون من أجل لبنان المقاوم للحصار والاحتكار والفساد» الذي سينعقد في الخامسة من بعد ظهر غد الجمعة عبر تطبيق «زوم» ويشارك فيه المئات من الشخصيات العربية.

واعتبروا «أن استهداف لبنان بهذا الحصار المتحالف مع الاحتكار والفساد هو استهداف للأمّة بأسرها في كرامتها ووحدتها وعزّتها ومقاومتها من خلاله». وجددوا شكرهم لقيادة المقاومة على «مبادرتها باستيراد سفن نفط إيرانية لكسر الحصار والاحتكار وإفشال المخطط الرامي إلى تحريض الشعب اللبناني على المقاومة وإثارة الفتنة بين اللبنانيين».

وأكد المجتمعون «ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة وتجاوز كل العوائق والعقبات التي تحول دون التأليف». وأكدوا «أن أي تأخير في تشكيل حكومة جامعة وقادرة على إخراج لبنان من النفق المظلم الذي يعيش فيه هو مسؤولية تقع على عاتق المعنيين مباشرةً أو غير مباشرةٍ بالتأليف، الذين يؤكدون كل يوم عدم إدراكهم لخطورة الأوضاع التي تمرّ بها البلاد والعباد».

وأشارت إلى أنه «بعد انتهاء الاجتماع توجه وفد من الحملة إلى ساحة الشهيد القومي الاجتماعي خالد علوان في شارع الحمراء. وقدموا التحية لروحه في الذكرى 39 لعملية الويمبي البطولية في 24/9/1982، والتي أدّت مع غيرها من عمليات المقاومة الوطنية إلى اندحار المحتل الصهيوني مذعوراً على طريق اندحاره من كل لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى