أولى

استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات في مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب نابلس

استُشهد شاب فلسطيني وأصيب تسعون آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وصفت إصابة عدد منهم بأنها بالغة الخطورة، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال “الإسرائيلي” في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في نابلس إنّ طواقم الإسعاف تعاملت مع نحو 90 إصابة بالرصاص الحي و»المطاطي» وبالاختناق، في بيتا وبيت دجن ودير الحطب، إضافة إلى الشهيد محمد علي خبيصة من بلدة بيتا، الذي تمّ تشييعه أمس.

من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون تحت حراسة جيش الاحتلال، ليل أمس، قرية بيرين شرق يطا جنوب الخليل.

وأفاد منسق لجنة الحماية والصمود بمسافر يطا فؤاد العمور لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأنّ مجموعات من المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال، اقتحمت بأعداد كبيرة قرية بيرين وتمركزت وسط القرية وعلى مدخلها الرئيسي، وفي محيط المجلس القروي، مردّدين عبارات التهديد والشتم، ما أثار حالة من الرعب والهلع بين المواطنين.

على صعيد آخر، يواصل الأسير مقداد القواسمي (24 عاماً) من الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 65 على التوالي، وسط ظروف صحية واعتقالية صعبة، حيث يحتجزه الاحتلال “الإسرائيلي” في غرفة بمستشفى “كابلان”.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، أمس، إنّ الوضع الصحي للأسير القواسمي تدهور خلال الأيام الأخيرة، إذ يعاني من نقصان حاد في الوزن وانخفاض معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كلّ أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، وغباش في الرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن.

وأضافت أنّ الأسير القواسمي يقبع في غرفة فيها 3 سجانين يتعمدون تناول الأطعمة والمأكولات أمامه، كما أنه مقيد في السرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى طوال الوقت.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، أمس، كلاً من الأسير المحرر ساهر حسن لخضور، من بلدة بني نعيم على حاجز عسكري على مدخل بلدة يطا جنوب الخليل، والأسير المحرّر أحمد خالد أبو حمد (٢٩ عاماً) من بلدة عقابا شمال طوباس بعد مداهمة منزل ذويه.

وفي سياق آخر، أدى 50 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال،  بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى