أولى

14 شهيداً بتفجير إرهابي استهدف حافلة للإسكان العسكري وسط دمشق موسكو: تزامنه مع استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية ليس صدفة

ارتقى 14 شهيداً ووقع عدد من الجرحى جراء تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين استهدفتا حافلة مبيت تابعة للإسكان العسكري  أثناء مرورها عند جسر الرئيس وسط العاصمة السورية دمشق.

وأكد وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون أنّ العمل الإرهابي «جرى بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضي السورية»، معتبراً «أنّ من لجأ وخطط للتفجير بهذا الأسلوب الجبان كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من المواطنين».

وقال الرحمون في تصريح لقناة «السورية»: «ستتم ملاحقة الأيادي الآثمة وسيتم بترها أينما كانت»، مؤكداً أنه «لن يتم التخلي عن ملاحقة الإرهاب، وسنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا».

من ناحيتها، رأت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ التفجير الإرهابي «يأتي في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها من أجل رفع معنوياتها، خاصة في إدلب»، داعية المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة «إلى إدانة هذا التفجير الإرهابي واتخاذ إجراءات رادعة بحقّ الدول الداعمة للإرهاب».

وأدانت روسيا في بيان الهجوم الإرهابي، معتبرة «هذه الجريمة الدموية بمثابة تحدّ صارخ هدفه التشكيك في قدرة سلطات الجمهورية العربية السورية على ضمان أمن العاصمة، وهو استفزاز لإثارة العنف، وعرقلة جهود تحقيق تسوية سياسية في سورية».

ورجّحت أن يكون «تزامن هذا الحادث مع استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية عملها في جنيف، ليس من باب الصدفة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى