أخيرة

«العلاقات اليمنية السعودية بين السيادة والوصاية» إصدار جديد للكاتب اليمني ماجد الوشلي

تحت شعار «عقول العقلاء في أطراف أقلامهم»، نظم دار الولاء لصناعة النشر في بيروت، وبالتعاون مع معهد الدراسات الدولية، ملتقى جمع نخبة من المثقفين والكُتاب والإعلاميين، من جنسيات عربية وإسلامية وأوروبية مختلفة.

تضمّن الملتقى توقيع كتاب جديد للباحث اليمني ماجد  أحمد الوشلي، تحت عنوان «العلاقات اليمنية السعودية بين السيادة والوصاية: في الفترة الزمنية ما بين 1974 ـ 2014»، وكذلك عرض لمجموعة من الأوراق البحثية والمشاركات العلمية، في ضوء الكتاب.

أدارت الملتقى الإعلامية دينا زرقط حيث أشارت إلى

أنّ البحث العلمي الموضوعي ضروري جداً من أجل تصويب الحقائق، وطرح الوثائق التاريخية والجغرافية، وتدوين المعلومات الموثوقة وفقاً للمصادر والمراجع العلمية، وتقديم صورة متكاملة عن قضية مثار جدل وخلاف، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لعرض رواية مغايرة، أساسها الدقة.

بدوره، تحدث المناضل الفلسطيني صلاح صلاح عن تقهقر العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الدول العربية بسبب سياسة الوصاية الاستعمارية والاحتلال والتعدي على سيادة الشعوب، وذلك بهدف توهينها ونهب ثرواتها، مؤكداً على ضرورة رصّ الصفوف والتصدي لهذه السياسيات.

ومن اليمن، قدم د. أحمد العرامي، أستاذ التاريخ المعاصر ورئيس جامعة البيضاء، ورقةً استعرض فيها التحولات التاريخية في مسار العلاقات اليمنية السعودية وانعكاساتها على الشعبين اليمني والسعودي.

وعن أصول العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين اليمن والسعودية، قدم المحاضر العراقي، المتخصص في العلاقات الدولية والاستراتيجية والتنموية، وممثل مؤسسة «محمديون للثقافة»، علي المدهوش، ورقة بحثية تناولت أصول العلاقات الدولية.

من جهتها، عرضت الدكتور هدية عيتاني، أستاذة جامعية متخصصة في العلاقات الدولية، ورقة بحثية حول نظرية السيادة والوصاية من منظور القانون الدولي، وتطبيقه على مسار العلاقات بين الدول، اليمن والسعودية نموذجاً.

كما قدّمت الإعلامية والأستاذة الجامعية د. مروى عثمان عرضاً جيوبوليتيكياً باللغة الإنجليزية يوضح طبيعة العلاقة القائمة بين اليمن والسعودية.

ثم ألقى المؤلف ماجد الوشلي كلمة شكر فيها المشاركين، موجزاً أهمّ المباحث التي تطرّق لها الكتاب وأهميتها، وكذلك تطرق إلى أهمية الموقع الاستراتيجي لليمن بالنسبة للبحر الأحمر، متحدثاً عن أهم الركائز لبناء دولة اليمن الحديثة.

وفي خضمّ الملتقى، قُدمت للكاتب الوشلي هدية رمزية من فلسطين عبارة عن لوحة فنية ثورية للخنحر اليماني (الجنبية) بريشة الرسام شادي أبو القمبز، والذي يرتبط بتاريخ اليمن العريق.

وفي ختام الملتقى، شكر مدير معهد الدراسات الدولية، محمد فقيه، جميع الحاضرين على أهتمامهم، مؤكداً على أهمية البحث العلمي والتثقيف السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى