أولى

كنّي: الصهاينة سيكونون مستائين من نجاح المفاوضات.. مصدر إيراني: الأوروبيون يعملون لحساب واشنطن

أكّد رئيس الوفد الإيراني إلى محادثات فيينا، علي باقري كني، أمس، أن «الصهاينة سيكونون مستائين» حين تقترب بلاده من التوصل إلى اتفاق مع القوى الكبرى، منبهاً إلى وجود محاولات «إسرائيلية» لتخريب الأجواء خارج قاعدة التفاوض، وداخلها على حد سواء.

وأضاف كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، أن  محادثات الأيام الماضية تركّزت حول تحديد إطار للبحث في النقاط الخلافية بين إيران والقوى الكبرى.

وأوضح الديبلوماسي الإيراني، أن بلاده استطاعت تحقيق تقدّم جيد، مع إقراره بأن للقوى الغربية “أولويات ورؤى مختلفة” عن إيران، وحليفتيها روسيا والصين.

وأعرب كنّي عن أمله في أن يتعامل الطرف الآخر بشكل منطقي، وأن تكون لديه ابتكارات لرفع المشاكل، في إشارة إلى الدول الأوروبية.

بدوره، قال مستشار فريق إيران المفاوض، محمد مرندي، في لقاء تلفزيوني، أنّ “الأوروبيين غيّروا قليلاً مواقفهم بشأن المسوّدتين” اللتين قدّمتهما بلاده سابقاً.

في سياق متصل، أفادت وكالة “إيرنا” عن مصادر مقربة من فريق التفاوض الإيراني بأن “المفاوضات لم تتوقف” بشأن مقترحات طهران على طاولة المحادثات، مضيفاً أن “الأوروبيين، وبعد محاولاتهم لتخريب الحوار، قبلوا منذ أيام مناقشة النصوص الإيرانية، لكنهم يحاولون الآن تلبية أطماع الولايات المتحدة».

وشدّد المصدّر للوكالة على أن المزايدات الأوروبية هي “سبب بطء المفاوضات”، لافتاً إلى أن الأوروبيين يحاولون خلق أجواء إعلامية ضد إيران، بهدف دفعها لقبول مطالبهم خارج إطار الاتفاق النووي”، مع تجديده رفض بلاده هذه المطالب.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن وجود خلافات بين واشنطن، وحليفتها “إسرائيل” حول كيفية التعامل مع الملف النووي لطهران، على وقع محادثات فيينا، مشيرة إلى رفض “الإسرائيليين” المستمر لاتفاق فيينا، الموقع عام 2015، والذي تدرس إدارة الرئيس جو بايدن إمكانية العودة إليه، باعتباره “سيمنح إيران القدرة على تطوير برنامجها النووي بشكلٍ أسرع”، وفق زعمهم.

كما أشارت الصحيفة الأميركية إلى أن إدارة بايدن، لا ترى صوابية في القرار “الإسرائيلي” بضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الماضي، ذلك أن تل أبيب ترى قد أضرّت بطهران، بينما ترى واشنطن أنّ الضربات شجّعتها لتسريع برنامجها النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى