أولى

قمة “ألبا” تُدين تدخُّلات واشنطن في شؤون دول أميركا اللاتينية

اختتمت في العاصمة الكوبية هافانا أعمال القمة العشرين لدول التحالف البوليفاري “ألبا”، بحضور الزعيم الكوبي راؤول كاسترو ورؤساء الدول الأعضاء، الذين أكدوا على أهمية التضامن والتعاون في مواجهة التدخلات الأميركية في شؤون المنطقة، والتحديات الاقتصادية بسبب الإجراءات القسرية والوضع الذي فرضته جائحة كورونا.

ودان البيان الختامي للقمة العدوانية التي تتبعها حكومة الولايات المتحدة، مؤكدين أنّ هذه السياسة “تتحمل المسؤولية الرئيسية لعدم الاستقرار الإقليمي الخطير”.

وجددت دول “ألبا”، في بيانها الختامي، التأكيد على أنّ السياسة الحالية لحكومة الولايات المتحدة تجاه القارة الأميركية “تفرض تحديات تؤدي إلى انتهاكات واضحة للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وكذلك على إعلان أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة سلام”.

وأعرب تحالف دول “ألبا” عن الرفض الشديد لتطبيق “عقيدة مونرو”، مطالبين باحترام حق تقرير المصير للشعوب والسيادة والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة، ومؤكدين على أهمية الحل السلمي للنزاعات الدولية، ورفض استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية.

كما ندّدوا باستخدام أساليب الحرب غير التقليدية للإطاحة بالحكومات الشرعية، وفرض تدابير قسرية آحادية الجانب ضد بلدان أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ودان البيان الختامي الإجراءات المنهجية التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة لتشويه سمعة وتخريب التعاون الدولي لكوبا في مجال الصحة في عشرات البلدان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى