الوطن

حزب الله: معركتنا الانتخابية مع السفارات لا الأدوات

أكد حزب الله أنّ «معركتنا الانتخابية مع السفارات لا مع الأدوات»، لافتاً إلى أنّ «أميركا وأدواتها في المنطقة ولبنان، يريدون ويعملون على استمرار الأزمة واستغلال أوجاع اللبنانيين لتحقيق مكاسب سياسية». ودعا إلى وضع معالجات جادّة لإنقاذ ما يُمكن أن ننقذه.

وفي هذا السياق، رأى النائب حسن فضل الله، خلال رعايته حفل «تسليم حقل طلوسة السلوقي» بعد تنظيفه من الألغام والقنابل العنقودية من قبل جمعية «أجيال السلام»، أن «بلدنا يحتاج إلى التهدئة وتخفيف حدّة المناكفات والاتهامات، فضلاً عن التروّي، والتبصّر في ما آلت إليه الأمور، وإلى وضع معالجات جادة لإنقاذ ما يمكن أن ننقذه، فالبلد ليس ميؤوساً منه، وهو قادر على النهوض، ولكنه يحتاج إلى نوع من التعاون، ووضع الخطط العملية، والخروج من كل الحسابات الضيقة، وعدم المراهنة على الخارج».

وإذ أشار، إلى أن «هناك تغييباً للمبادرات وهناك من يقفل الأفق أمام المعالجات والخيارات»، أسف لـ»الانحدار في الخطاب السياسي عند بعض القوى، التي تريد أن تقدم أوراق اعتماد لدى محور معاد، لتكسب بعض العطاءات أو النفوذ على حساب الوضع السياسي كله في البلد وعلى حساب الاستقرار والأمان العام».

 بدوره، أكد النائب الشيخ حسن عز الدين خلال زيارته على رأس وفد من حزب الله، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، أن «لبنان يحتاج إلى تعاون الجميع في ما بينهم، من أجل العمل على حل المشاكل، والنهوض بالوطن من جديد، وإعادة الحياة لمؤسساته على اختلافها، فضلاً عن بناء اقتصاد وطني منتج».

 واعتبر رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد، خلال احتفال تأبيني في بلدة عين التينة البقاعية، أن «أهمّ شريان لتحسين الوضع الاقتصادي، يعني إذا أردنا الذهاب إلى الحلّ في لبنان، واحد من الحلول هو سورية، فلماذا ممنوع علينا ومسموح لأميركا وفرنسا والعراق والأردن والإمارات؟ من الذي يمنع، نعم هي أميركا، وأنتم ماذا تفعلون لمصلحة بلدكم، ولماذا لا تضغطون من أجل المصلحة الاقتصادية للبنانيين؟».

من ناحيته، أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال لقاء حواري أقامه مركز الإمام الخميني الثقافي في مدينة بنت جبيل، أن «دور الحاج قاسم سليماني كان حاسماً في تعاظم وتطوير قدرات المقاومة في لبنان وقد استطاع تحويل حلم التهديد الإستراتيجي والوجودي للكيان الصهيوني إلى حقيقة قائمة». وشدّد على أن «إسرائيل اليوم مطوقة ومحاصرة بالصواريخ من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب».

 ولفت إلى أن «أكذوبة الاحتلال الإيراني فشلت في تحقيق أهدافها وأدت إلى نتائج عكسية على المستوى الإستراتيجي في المنطقة».

 وختم «معركتنا الانتخابية مع السفارات لا مع الأدوات، وأن أميركا وأدواتها في المنطقة ولبنان، يريدون ويعملون على استمرار الأزمة واستغلال أوجاع اللبنانيين لتحقيق مكاسب سياسية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى