مجدّداً… مستوطنون ومسؤولون صهاينة يقتحمون حيّ الشيخ جراح في القدس

اقتحم عشرات المستوطنين يتقدّمهم عضو الكنيست الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، ونائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس آريه كينج، برفقة المستوطن وعضو جمعية «نحلات شمعون» الاستيطانيّة، وممثلها في المحاكم تساحي مامو، مساء أمس، حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة.

وأفادت وكالة «وفا» في القدس، بأن عشرات المستوطنين يقودهم المتطرف بن غفير ونائب وكينج اقتحما حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وركّبوا كاميرات مراقبة، كما حاولوا اقتحام أرض عائلة سالم المهدّدة بالإخلاء من منزلها وأرضها في الحي، وتصدّى لهم المواطنون ومنعوهم من الدخول.

وأفادت مصادر محليّة بأن المستوطن «بن غفير» هدّد أمام الجميع، موجهاً كلامه للفلسطينيين: «هذه البيوت جميعها لي وسآخذها»!.

وتصدّى أهالي الحي لاقتحام المستوطنين، ورددوا هتافات نصرة للشيخ جراح، واعتدت قوات الاحتلال على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص؛ لرفعه العلم الفلسطيني. وعقب هذا الاقتحام، قام المستوطنون بتركيب كاميرات مراقبة موجهة نحو منازل المقدسيين في الحي.

وقال المقدسي إبراهيم سالم مالك الأرض لـ«وفا»: «اقتحم المستوطنون حي الشيخ جراح وحاولوا اقتحام أرضنا لاستفزازنا، رغم أنهم خسروا القضية وتمّ تجميد أمر الإخلاء من منزلنا ولم نسمح لهم بالدخول».

وكانت جمعيات استيطانية أخطرت عائلة سالم القاطنة في الحي الغربي من الشيخ جراح بالقدس بإخلاء منزلها، علماً أن العائلة تقطن المنزل قبل قيام دولة الاحتلال.

وتقول العائلة «إنّ القصة بدأت منذ سنوات طويلة وليس من اليوم.. في عام 1988 كان هناك قرار إخلاء، لكننا تمكنا من تجميده، وتقطن المنزل 3 عائلات مكونة من 10 أفراد».