أولى

«التنسيقي» يفوّض العامري والصدر يدعو إلى حلّ البرلمان

فوّض الإطار التنسيقي العراقي،هادي العامري، بتمثيله في مفاوضات حل الأزمة والتواصل مع الأطراف السياسية.

من جهته، دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حلّ البرلمان الحالي.

وقال الصدر في كلمة متلفزة: «أيها الشعب العراقي الحبيب، بكل طوائفه وأعراقه وأقلياته وانتماءاته، وأديانه وعقائده وأفكاره وتوجهاته مهما كانت، لا يوهمونكم إن مايحدث من ثورة هو صراع على السلطة، فمن أرادها لا يسحبن 73 نائباً قُحيين من البرلمان، كلا ليس صراعاً على السلطة فإنني إلى الآن لم أقرر الخوض في الانتخابات الجديدة من عدمها وإن أسقط النظام المحاصصاتي الحالي، فرجوعي سابقاً إلى الانتخابات ما كان إلا من أجل سنِ قانون ضروري ضد التطبيع».

أضاف الصدر: «وبعد أن حصلنا على أكبر كتلة وأردنا الأغلبية الوطنية عرقلتها الدعاوى الكيدية، وليس الصراع صراعٌ بين أشخاص كما يحاولون تبيان ذلك لكم، فلستُ ممن يُعادي أحداً على الإطلاق وإن كان يريدُ قتلي كما في التسريباتِ الأخيرة، أو ممن سكتوا عن التسريبات فلا أكنِ لهم إلا  طلب الهداية، لا لأجلهم بل محبةً بالدينِ والمذهب والشعبِ والوطن».

وتابعَ: «ولا تذعنوا لإشاعاتهم بأنني لأ أريدُ الحِوار، لكن الحوار معهم قد جربناهُ وخَبِرناه وما أفاءَ علينا وعلى الوطنِ إلا الخرابَ والفساد والتبعية على الرغم من وعودِهم وتوقيعاتهم، فلا فائدة تُرتجى من الحوار وخصوصاً بعد أن قال الشعبُ كلمتهُ الحرة العفوية».

وقال الصدر: «أيها الشعب العراقي الحبيب، كما عهدتموني فإنني لم ولن أرضى بإراقةِ الدماء ولن ابتدأ بذلك إطلاقاً وإن أقدموا على ذلك، فالإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية».

وأكد «أنا على يقين أن أغلب الشعب قد سئم الطبقة الحاكمة برمتها بما فيها بعض المنتمين للتيار، لذلك استغلوا وجودي لإنهاء الفساد، ولن يكون للوجوهِ القديمة مهما كان انتماؤها وجودٌ بعد الآن، من خلال عمليةٍ ديمقراطية ثورية سلمية أولاً ثم عملية ديمقراطية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي».

وختم الصدر: «على الثوار والمعتصمين الأحبة الأعزة البقاءُ والاستمرار على اعتصامهم لحين تحقيق المطالب»، متوجهاً بالشكر إلى القوات الأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى