الوطن

«الوفاءُ للمقاومة»: العدوّ الصهيونيَّ ذاهبٌ إلى الهزيمة والمؤشِّراتُ كثيرة

أكّدَت كتلة الوفاء للمقاومة، أنَّ «أيّ مبادرة خارجيّة إتجاه لبنان هدفُها إراحة حكومة العدوّ لتركِّز كلّ جهدها على غزّة، هي مبادرةٌ محكومٌ عليها بالفشل»، مشيرةً إلى أنَّ العدوَّ الصهيونيَّ ذاهبٌ بإتّجاه الهزيمة والمؤشِّراتُ كثيرةٌ من داخل الكيان.
وفي هذا الإطار، أكّدَ رئيس تكتُّل نوّاب بعلبَك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن، خلالَ لقاءٍ سياسيٍّ نظّمه حزبُ الله في بلدة زيتا البقاعية، أنَّ العدوَّ افتقدَ صفة الردع والتفوّق اللتين كان يفاخرُ بهما، مشدّداً على أنَّ المقاومة حاسمة في قرارها بإسناد المقاومة في غزّة وأنَّ عمليّاتها المؤثِّرة لم ولن تتوقفَ حتّى وقفِ العدوانِ على غزّة.
وأشارَ إلى أنَّ “وجودَ وسطاء أو موفدين أو مرسَلين أو رسائل أو تهديد أو وعيد لن يؤثِّر، بالعكس بل سيزيدُنا إيماناً بأنَّ كلّ هذه الحركة هدفها تحقيق الأمن لإسرائيل ولمستوطناتها واقتصادها وجيشها ونحنُ غير معنيين بتأمين هذا الأمان، بالعكس، نحنُ معنيون بأن نمنعَ الأمانَ عن هذا العدوّ”.
وتابعَ “بعد مضيّ ما يزيدُ عن 200 يوم من العدوان الصهيونيّ على غزّة ومن إسناد محور المقاومة لأهلِ غزّة ومقاومتها الباسلة، نستطيعُ أن نقولَ باطمئنان إنَّ العدوَّ الصهيونيَّ ذاهبٌ بإتّجاه الهزيمة والمؤشِّراتُ كثيرةٌ من داخل الكيان، حيث بدأت استقالات الضبّاط مع استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة الإسرائيلية بالإضافةِ إلى حديث عن استقالات متتاليّة سوف تظهرُ في الأيّام المُقبلة”، مضيفاً أنَّ “هنالك خلافات في حكومة العدوّ وأزمة اقتصاديّة داخل الكيان”.
بدوره، أكّدَ النائب حسن فضل الله، في احتفال تكريميّ أُقيم لشهيدتيّ الغدرِ الصهيونيّ مريم قشاقش والكشفيّة سارة حسين قشاقش في صور، أنَّ «أيّ مبادرة خارجيّة إتجاه لبنان هدفُها إراحة حكومة العدو لتركز كلّ جهدها على غزّة، هي مبادرة محكوم عليها بالفشل. فالبحثُ عن الحلّ لا يكون بمعالجة النتائج، بل معالجة الأسباب التي أدَّت إلى هذه النتائج»، مضيفاً أنّ «ما يحصلُ على جبهتنا الجنوبيّة من مساندة لغزّة، له سببٌ رئيسيٌّ، هو العدوان الإسرائيليّ على غزّة، وسبب آخر هو منعُ العدوانِ على بلدنا». ورأى أنَّ «من يريد إيجاد الحلول، عليه أن يذهبَ بالدرجةِ الأولى إلى الكيان الصهيونيّ ويُمارس الضغطَ عليه كي يوقف هذه المذبحة في غزّة، وأمَّا كيف يكون عليه الجنوب بعد وقف العدوان، فهذا ما يقرِّره الشعبُ اللبنانيّ ودولته ضمن قواعد الحماية للجنوب، ومن ضمنها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وأيضاً عدم المسّ بسيادتِنا الوطنيّة».
من جهّته، أكّدَ النائب الدكتور إيهاب حمادة، خلالَ لقاءٍ سياسيٍّ في بلدة جبّ جنّين البقاعيّة، أنّه «لم يعُد أمامَ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خيار الردّ على ما فعلته المقاومة الفلسطينيّة، في عمليّة «طوفان الأقصى»، فقد أثبتت هذه المقاومة صمودها وثباتها فيما لحقَ ويلحقُ بالعدوّ المزيدُ من الهزائم والانكسارات المتتالية يوميّاً»، مضيفًا أنَّ «نتنياهو يُكابر للحصول على نصرٍ يرفعُ من رصيده، لكنَّ الأمورَ تُعاكسُه متلقياً الهزائم والانكسارات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى