أخيرة

«حلب ودمشق تراث وعشق» أمسية غنائيّة على مسرح القبانيّ

أقامت فرقة ليالي الفرح لإحياء التراث أمسية غنائية مزجت فيها الطرب الحلبي والدمشقي، وذلك على مسرح القباني الذي حمل اسم أحد رواد فن القدود بما تركه للأجيال من أعمال خالدة حملت الأمسية عنوان «حلب ودمشق تراث وعشق» وحظي من خلالها عشاق الطرب الأصيل على باقة من القدود الحلبيّة والموشّحات أداهما المطربان هدية السبيني وحسام حلمي، وسط حضور كثيف تغلّب على الجو البارد.

البداية كانت مع فاصل «اسق العطاش» من ألحان الشيخ عمر البطش، حيث أداه كورال الفرقة بقيادة الفنان عماد العبودي الذي طالما دأب وفرقته على إحياء التراث والطرب الأصيل.

وتابعت برنامج الأمسية المطربة السبيني فأدت مجموعة من القدود الحلبية بصوت مميّز ودافئ لتغني قدود «تحت هودجها» و»آه يا أسمر» و»بيلبقلك شك الألماس» وأغنية «آمنت بالله» إضافة إلى أغان أخرى.

الجزء الثاني من الأمسية كان مع المطرب حسام حلمي ابن حلب الشهباء، حيث أدى «خمرة الحب اسقنيها» للراحل الكبير صباح فخري ثم قدم قدوداً وموشحات متنوعة أغنت الأمسية وأطربت الحضور الذي تفاعل طرباً وغناء.

وقالت السبيني للإعلام: «إن هذه الأمسية التراثية جاءت لإحياء القدود الحلبية التي أدرجتها اليونيسكو على قائمة التراث اللامادي والتذكير بالتراث وترسيخه في أذهان الأجيال، مؤكدة أهمية حضور القدود الحلبية في كل الأمسيات الطربية والتراثية لتبقى حاضرة في الوجدان».

بدوره لفت المايسترو عدنان العبودي قائد فرقة ليالي الفرح في تصريح مماثل إلى أن الأمسية جاءت بالتعاون مع وزارة الثقافة وتكريماً للراحل الكبير صباح فخري واحتفالاً بتسجيل القدود على قائمة التراث اللامادي.

يذكر أن فرقة ليالي الفرح لإحياء التراث أحد التجمعات الموسيقية التي تأسست حديثاً وتشارك في حفلات وأمسيات غنائية على مسارح دمشق وتضم في عضويتها نحو 25 عازفاً ومغنياً وأعضاء كورال وتركز في معظم أنشطتها على إحياء التراث السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى