حديث الجمعة

خذ علماً

لا تعاشر…

ناكر الجميل وجاحد العشرة… متقلّب الودّ لا يؤتمن… خائن الذات لا يؤتمن…. ناكر العشرة لا يؤتمن… الذي لا يؤنبه ضميره لا يؤتمن…..

حتى وإن عاد بألف عذر لا يؤتمن…

نكران الجميل هو الشخص الذي لا يعترف بالمعروف الذي قدمته له

يقول تعالى: “يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمّ يُنكِرُونَهَا”،

نكران الجميل من شيم اللئام، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله.

ودليل على خسة النفس

فصاحب هذه النفس المعروف لديه ضائع والشكر عنده مهجور

وأقصى ما يريده هو تحقير المعروف الذي أُسدي إليه

وعدم الوفاء لمن أحسن إليه.

فهو منكر للجميل جاحد للنعمة.

وهي صفة مذمومة عند الناس ما تقشعر لها الأبدان،

فإذا كنت قد ابتليت بشخص كذلك فكان الله في عونك.

فأنت تحتاج إلى قوة تحمل وصبر مؤمن للتخلص منه واتقاء شره

“إتق شر من أحسنت إليه”.

نصيحه لك يا ناكر الجميل

اعلم أن اعترافك بفضل غيرك ومعروفه لا ينقص من قدرك ولا يحطّ من منزلتك بل يُعلي قدرك عند الله وفي عيون الخلق.

وأعلم أن المؤمن ينبغي عليه أن يكون وفياً شاكراً لأهل الإحسان ذاكراً للجميل حسن العهد بمن أحسن إليه.

يحفظ الودّ ويرعى حرمة من له صحبة وعشرة طويلة.

ولا ينسى المعروف لأهله ولو طال به الزمان.

ميساء الحافظ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى